منكر الحديث. والمتن باطل، فإن السورة مكية، وإسلام سلمان مدني، وكذا عيينة بن حصن وفد في المدينة. والمرفوع منه لا بأس به. أخرجه الطبري ٢٣٠٢٠ عن قتادة مرسلا فهو ضعيف وأخرجه البيهقي في «الدلائل» ١/ ٣٥١- ٣٥٢ من حديث أبي سعيد الخدري وإسناده ضعيف، فيه العلاء بن بشير، وهو مجهول، ومع ذلك ليس فيه ذكر سلمان وعيينة ولا نزول الآية. عن أبي سعيد الخدري، قال: كنت في عصابة من المهاجرين جالسا معهم، وإن بعضهم يستتر ببعض من العري، وقارئ لنا يقرأ علينا، فكنا نستمع إلى كتاب الله تعالى، فقال النبي صلى الله عليه وسلّم: «الحمد لله الذي جعل من أمتي من أمرت أن أصبر معهم نفسي» كما في «الدلائل» .