(٩٦٨)«إِذا أحب الله عبداً قال: يا جبريل، إِني أُحب فلاناً فأحبُّوه، فينادي جبريل في السموات إِن الله يحب فلاناً فأحبّوه فيلقى حبُّه على أهل الأرض فيُحَبُّ» ، وذكر في البغض مثل ذلك. وقال هرم بن حيان: ما أقبل عبد بقلبه إلى الله عزّ وجلّ، إلّا أقبل الله عزّ وجلّ بقلوب أهل الإِيمان إِليه، حتى يرزقَه مودَّتهم ورحمتهم.
قوله تعالى: فَإِنَّما يَسَّرْناهُ بِلِسانِكَ يعني: القرآن. قال ابن قتيبة: أي، سهَّلناه، وأنزلناه بلغتك واللُّدُّ: جمع أَلَدٍّ، وهو الخَصِمُ الجَدِل.
قوله تعالى: وَكَمْ أَهْلَكْنا قَبْلَهُمْ هذا تخويف لكفّار مكّة هَلْ تُحِسُّ قال الزجاج: أي: هل ترى يقال: هل أحسستَ صاحبَك، أي: هل رأيتَه؟ والرِّكز: الصوت الخفيُّ وقال ابن قتيبة: الصوتُ الذي لا يُفْهَم، وقال أبو صالح: حركة، والله تعالى أعلم.
صحيح. أخرجه البخاري ٣٢٠٩ و ٧٤٨٥ ومسلم ٣٦٣٧ ومالك ٢/ ٩٥٣ والطيالسي ٢٤٣٦ وأحمد ٢/ ٢٦٧ وابن حبان ٣٦٥ والواحدي في «الوسيط» ٣/ ١٩٧ كلهم من حديث أبي هريرة. وانظر «أحكام القرآن» ١٤٧٩ بتخريجنا.