المبارك بن فضالة غير قوي، والثالثة: مراسيل الحسن واهية لأنه كان يحدث عن كل أحد. أخرجه الترمذي في «الشمائل» ٢٤٠ والبغوي في «الأنوار» ٣٢٠ والبيهقي في «البعث» ٣٨٢ عن ابن فضالة عن الحسن. - وله شاهد من حديث عائشة: أخرجه الطبراني في «الأوسط» ٥٥٤١ وأبو نعيم في «صفة الجنة» ٣٩١. من طريق محمد بن عثمان بن أبي شيبة عن ابن طارق عن مسعدة عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن سعيد بن المسيب عن عائشة. واسم طارق عند الطبراني «أحمد» أما عند أبي نعيم «محمد» . قال الهيثمي في «المجمع» ١٠/ ٤١٩ وفيه مسعدة بن اليسع، وهو ضعيف. قلت: بل هو ضعيف جدا. قال الذهبي في «الميزان» ٤/ ٩٨: هالك، كذبه أبو داود، وقال أحمد: خرقنا حديثه منذ دهر. وأخرجه أبو نعيم في «أخبار أصبهان» ٢/ ١٤٢ والبيهقي في «٣٧٩» وأبو الشيخ في «أخلاق النبي صلى الله عليه وسلّم» ١٨٦ من طريق ليث بن أبي سليم عن مجاهد عن عائشة. وليث ضعيف. وذكر ابن حجر في «تخريج الكشاف» ٤/ ٤٦٢ هذه الطرق وقال: كلها ضعيفة. وله شاهد من حديث أنس. أخرجه ابن الجوزي في «الوفاء» كما في «تخريج الإحياء» ٣/ ١٢٩. قال العراقي: وأسنده ابن الجوزي من حديث أنس بسند ضعيف. الخلاصة: لا يصح هذا الحديث بهذا اللفظ مع ذكر الآية الكريمة على أنه مرفوع، والله أعلم. لم أره مسندا بعد، فلينظر. ضعيف، عزاه الحافظ العراقي في «تخريج الإحياء» ٣/ ١٢٩ للزبير بن بكر في كتاب «الفكاهة والمزاح» عن زيد بن أسلم به، وهذا مرسل، فهو ضعيف. صحيح، أخرجه البخاري في «الأدب المفرد» ٢٦٨ وأبو داود ٤٩٩٨ والترمذي ١٩٩٢ والبغوي في «الأنوار» ٣١٦ من حديث أنس بن مالك قال: جاء رجل إلى النبي صلى الله عليه وسلّم يستحمله. فقال: «إنا حاملوك على ولد الناقة» قال: يا رسول الله! وما أصنع بولد الناقة؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: «وهل تلد الإبل إلا النوق» . وإسناده صحيح. ضعيف. أخرجه ابن سعد في «الطبقات» ١/ ١٠٠ بسند حسن عن إسحاق بن عبد الله بن الحارث به مرسلا، والمرسل من قسم الضعيف.