وقد أنكره أبو حاتم في «المراسيل» ص ٤٠ ومع ذلك قال الترمذي: حسن صحيح. وصححه الحاكم، وقال: أكثر أئمة البصرة على أن الحسن سمع من عمران، ووافقه الذهبي، ولأكثره شواهد ولذا صححه الألباني في صحيح الترمذي. وورد من حديث أنس أخرجه أبو يعلى ٣١٢٢ وابن حبان ٧٣٥٤ والحاكم ١/ ٢٩ و ٤/ ٥٦٦ من حديث أنس، وصححه الحاكم على شرطهما، لكن أعله بقوله: قال محمد بن يحيى الذهلي: هذا الحديث عندنا غير محفوظ عن أنس، ولكن المحفوظ عندنا عن قتادة عن الحسن عن عمران اه وسكت الذهبي، ولأكثره شواهد ومنها الآتي، فالحديث حسن إن شاء الله. وانظر «تفسير الشوكاني» ١٦٥٩ و ١٦٦٠ و «تفسير القرطبي» ٤٣٦٧ و ٤٣٦٨ و ٤٣٦٩ بتخريجنا. ولله الحمد والمنة. صحيح. أخرجه البخاري ٣٣٤٨ و ٤٧٤١ و ٦٥٣١ ومسلم ٢٢٢ وأحمد ٣/ ٣٢ و ٣٣ والطبري ٢٤٩٠٧ و ٢٤٩٠٨ والبيهقي في «الأسماء والصفات» ٤٧١ والبغوي ٤٢٢٠ عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلّم قال: «يقول الله تعالى: يا آدم. فيقول: لبيك وسعديك، والخير في يديك. فيقول: أخرج بعث النار. قال: وما بعث النار؟ قال: من كل ألف تسعمائة وتسعة وتسعين. فعنده يشيب الصغير، وتضع كل ذات حمل حملها، وترى الناس سكارى وما هم بسكارى، ولكن عذاب الله شديد» . قالوا: يا رسول الله، وأينا ذلك الواحد؟ قال: «أبشروا فإن منكم رجل ومن يأجوج ومأجوج ألف» . ثم قال: «والذي نفسي بيده أرجو أن تكونوا ربع أهل الجنة. فكبّرنا. فقال: أرجو أن تكونوا ثلث أهل الجنة. فكبّرنا. فقال: أرجو أن تكونوا نصف أهل الجنّة. فكبّرنا فقال: ما أنتم في الناس إلا كالشعرة السوداء في جلد ثور أبيض، أو كشعرة بيضاء في جلد ثور أسود» . لفظ البخاري.