أخرجه الترمذي ٢٦١٦ والنسائي في «الكبرى» ١١٣٩٤ و «التفسير» ٤١٤ وابن ماجة ٣٩٧٣ وأحمد ٥/ ٢٣١ والطبراني ٢٠/ (٢٦٦) والبغوي ١١ وعبد الرزاق في «التفسير» ٢٣٠٢ من طرق عن معمر به. وقال الترمذي: هذا حديث حسن صحيح. - وأخرجه أحمد ٥/ ٢٤٨ والطبراني ٢٠ (٢٠٠) من طريق عاصم عن شهر عن معاذ به، رواية أحمد مختصرة، وهذا منقطع أيضا. - وأخرجه أحمد ٥/ ٢٤٥ ٢٤٦ من طريق شهر عن عبد الرحمن بن غنم عن معاذ به، وهذا إسناد موصول، وشهر لا بأس به، وهو حسن الحديث في المتابعات، ولا يوجد في لفظة (تتجافى جنوبهم عن المضاجع) قال: «قيام العبد من الليل» ولا ذكر أبواب الخير. - وأخرجه أحمد ٥/ ٢٣٣ وابن أبي شيبة في «الإيمان» / ٢ والحاكم ٢/ ٧٦ و ٤١٢ والطبراني ٢٠/ ٢٩١- ٢٩٤، والطبري ٢٨٢٣٩ والبيهقي ٩/ ٢٠ من طريقين عن ميمون بن أبي شبيب عن معاذ به مطولا ومختصرا. وصححه الحاكم! ووافقه الذهبي! وهذا منقطع بين ميمون ومعاذ. الخلاصة: هو حديث حسن بمجموع طرقه، ولفظ الحديث عند الترمذي: عن معاذ بن جبل قال: كنت مع النبي صلى الله عليه وسلّم في سفر. فأصبحت يوما قريبا منه ونحن نسير، فقلت يا رسول الله أخبرني بعمل يدخلني الجنة ويباعدني من النار قال: لقد سألتني عن عظيم، وإنه ليسير على من يسّره الله عليه، تعبد الله ولا تشرك به شيئا وتقيم الصلاة، وتؤتي الزكاة، وتصوم رمضان وتحج البيت. ثم قال: ألا أدلك على أبواب الخير: الصوم جنة، والصدقة تطفئ الخطيئة كما يطفئ الماء النار، وصلاة الرجل في جوف الليل قال: ثم تلا: تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ حتى بلغ يَعْمَلُونَ ثم قال: ألا أخبرك برأس الأمر كله وعموده، وذروة سنامه؟ قلت: بلى يا رسول الله، قال: رأس الأمر الإسلام وعموده الصلاة، وذروة سنامه الجهاد، ثم قال: ألا أخبرك بملاك ذلك كله؟ قلت: بلى يا نبي الله، فأخذ بلسانه قال: كفّ عليك هذا، فقلت يا نبي الله، وإنا لمؤاخذون بما نتكلم به؟ فقال: ثكلتك أمك يا معاذ، وهل يكبّ الناس على وجوههم أو على مناخرهم إلا حصائد ألسنتهم. ضعيف. أخرجه ابن عدي في «الكامل» ٢/ ١٩٣ والطبري ٢٨٢٢٥ من طريق الحارث بن وجيه عن مالك بن دينار: سألت أنس رضي الله عنه عن قوله تَتَجافى جُنُوبُهُمْ عَنِ الْمَضاجِعِ قال: ... فذكره. وأعله ابن عدي بالحارث بن وجيه الراسبي ونقل عن النسائي قوله الحارث بن وجيه ضعيف. - وذكره الواحدي في «الأسباب» ٦٨٤ عن مالك بن دينار به دون إسناد. - وورد بدون ذكر الآية، وإنما هو رأي لأنس يبين المراد بالآية. أخرجه أبو داود ١٣٣١ والطبري ٢٨٢٢٦ من طريق سعيد بن أبي عروبة عن قتادة، عن أنس: «كانوا يتيقظون ما بين المغرب والعشاء يصلون» . ورجاله، ثقات لكنه رأي لأنس رضي الله عنه، والراجح في معنى الآية قيام الليل وهو المتقدم.