للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الله عزّ وجلّ. وهذا القول الذي قد دافعنا عنه ليس بالمختار، وإِنما بيَّنَّا وجهه لأنه قد قيل.

وقد خرج بما ذكرنا في الفتح قولان: أحدهما: أنه الحكم والقضاء، وهو الذي نختاره. والثاني:

فتح البلد.

قوله تعالى: فَأَعْرِضْ عَنْهُمْ وَانْتَظِرْ أي: انتظر عذابهم إِنَّهُمْ مُنْتَظِرُونَ بك حوادث الدهر.

قال المفسرون: وهذه الآية منسوخة بآية السّيف. والله أعلم بالصّواب.

<<  <  ج: ص:  >  >>