باطل، أخرجه الطبري ٢٩٢٤٤ بسند فيه مجاهيل عن عطية العوفي، وهو واه عن ابن عباس، وهذا باطل لأن السورة مكية بإجماع، وعبد الله بن أبي ابن سلول إنما كانت أخباره في العهد المدني. ضعيف جدا. عزاه المصنف للضحاك عن ابن عباس، والضحاك لم يلق ابن عباس، وراوية الضحاك هو جويبر بن سعيد، وهو متروك. عزاه المصنف للحسن البصري، وهذا مرسل، ومراسيل الحسن واهية. أخرجه الطبري ٢٩٢٤٠ عن مجاهد مختصرا، وهذا مرسل. وكرره ٢٩٢٤٢ عن قتادة مرسلا. وذكره الواحدي في «الأسباب» ٧٢١ عن أبي مالك مرسلا. والخلاصة: ورد في شأن العاص وابن خلف من وجوه متساوية، فأصل الخبر محفوظ، وإن كان اضطرب المفسّرون في تعيين أحدهما، والله أعلم. وانظر «الجامع لأحكام القرآن» ٥١٨١ و «فتح القدير» ٢١٠٣ بتخريجنا، والله الموفق.