(٢) الشمس: ١، ٩. (٣) ص: ١٤. (٤) ص: ٦٤. (٥) البقرة: ٢٠٦- ١٣٨. (٦) قال ابن كثير رحمه الله في «تفسيره» ٤/ ٣٣: في قوله تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ وهذه الكلمة وهي «لات» هي «لا» التي للنفي، زيدت معها التاء، كما تزاد في ثمّ فيقولون: «ثمت» ، و «رب» فيقولون: «ربت» وهي مفصولة، والوقف عليها، ومنهم من حكى عن المصحف الإمام فيما ذكره ابن جرير أنها متصلة بحين: «ولا تحين مناص» والمشهور الأول. ثم قرأ الجمهور بنصب «حين» تقديره: وليس الحين حين مناص. ومنهم من جوز النصب بها، وأهل اللغة يقولون: النّوص: التأخر، والبوص: التقدم. ولهذا قال تعالى: وَلاتَ حِينَ مَناصٍ، أي: ليس الحين حين فرار ولا ذهاب اه.