حسن صحيح! قلت: والمتن غريب لأن عامة أهل التفسير والأثر على أن المراد بذلك الليل إذا دخل. أخرجه الطبري ٣٨٣٦٤ عن ابن عباس لكن سنده واه، وكرره عن الحسن ٣٨٣٦٥ وكرره ٣٨٣٦٦ عن القرظي، وكرره ٣٨٣٦٨ عن مجاهد والحسن، وكرره ٣٨٣٦٩ و ٣٨٣٧٠ عن الحسن. وكرره ٣٨٣٧١ عن ابن عباس بسند رجاله ثقات لكن فيه إرسال، وهذه الروايات تتأيد بمجموعها، وهو الذي اختاره البخاري في «صحيحه» . فقال ٨/ ٧٤١ «فتح» : وقال مجاهد: الفلق: الصبح، وغاسق الليل إذا وقب غروب الشمس. قلت: فهذا ما عليه عامة أهل العلم، ولو ثبت الحديث عند البخاري لرواه ولو تعليقا أو تبويبا. ضعيف جدا. أخرجه الطبري ٣٨٣٧٥ عن أبي هريرة مرفوعا، وإسناده ضعيف، فيه محمد بن عبد العزيز، وهو متروك، وقال الحافظ ابن كثير ٤/ ٦٩٤: لا يصح رفعه إلى النبي صلّى الله عليه وسلم. وانظر «تفسير الشوكاني» ٢٨٩٣.