للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

١٢/ ١٩٠ و ١٩١ و ١٩٢ والأوسط ٦/ ٩٣ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ٢/ ٤٠ والبيهقي ٣/ ١٣٥:

من طريق منصور بن زاذان وغيره عن ابن سيرين عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - " خرج من المدينة إلى مكة لا يخاف إلا الله رب العالمين فصلى ركعتين" والسياق للترمذي وعقب ذلك بقوله:"حسن صحيح" على اختلاف في النسخ. كما أن مخرج فوائد تمام صححه ونقل ذلك أيضًا عن البغوى وفى كل ذلك نظر فإن ابن سيرين لا سماع له من ابن عباس كما قال ذلك ابن المدينى والإمام أحمد وابن معين وقبلهم خالد بن مهران المعروف بالحذاء وقد وقع عند البيهقي تصريح ابن سيرين عدم سماعه من ابن عباس.

* وأما رواية الشعبى عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٣٧٧ وأحمد ١/ ٢٤١ والبزار كما في زوائده ١/ ٣٢٨ والطحاوى ١/ ٤٢٢ وابن أبى شيبة ٢/ ٣٣٢ والطبراني في الكبير ١٢/ ٩١ و ٩٢ والأوسط ١/ ٢٤٦:

من طريق ابن أبى السفر وجابر الجعفى والسياق لابن أبى السفر عن الشعبى عن ابن عباس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - "كان إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع" والسياق للطبراني.

وقد اختلف في وصله وإرساله على الشعبى فوصله عنه من سبق خالفهما زكريا بن أبى زائدة إذ رواه عن الشعبى وأرسله كما وقع ذلك عند ابن أبى شيبة ولا شك أن الحق مع من أرسل إذ جابر متروك وابن أبى السفر لا يقاوم الشعبى.

تنبيهِ: زعم البزار أن جابر الجعفى تفرد به عن الشعبى وليس ذلك كذلك لما تقدم.

* وأما رواية أبى إسحاق عنه:

فعند ابن جرير في التهذيب مسند عمر السفر الأول ص ٢٣٣:

من طريق أبى بكر بن عياش حدثنا أبو إسحاق عن ابن عباس قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - إذا سافر صلى ركعتين حتى يرجع ".

وبعيد جدًّا أن يكون أبو إسحاق سمع من ابن عباس فقد أنكر سماعه ممن هو قبل ابن عباس وفاتًا.

١٠٩٩/ ٧٨٩ - وأما حديث أنس:

فرواه عنه ابن المنكدر وإبراهيم بن ميسرة وأبو قلابة ومحمد بن عبد الله بن أبى سليمان والزهرى.

<<  <  ج: ص:  >  >>