للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن المنذر ٥/ ٣٠٠ و ٣٠٧ وابن خزيمة ٢/ ٣١٣ و ٣٢١ وابن حبان ٤/ ٤١٦ وعبد الرزاق ٣/ ٩٧ وأبي يعلى ٤/ ٤١٣ والبيهقي ٣/ ٣٢٣:

من طريق يحيى بن سعيد الأنصاري وغيره عن عمرة بنت عبد الرحمن عن عائشة زوج النبي - صلى الله عليه وسلم - أن اليهودية جاءت تسألها فقالت لها: أعاذك الله من عذاب القبر. فسألت عائشة - رضي الله عنها - رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: (أيعذب الناس في قبورهم فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عائذًا بالله من ذلك ثم ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات غداة مركبًا فخسفت الشمس فرجع ضحى فمر رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بين ظهراني الحجر ثم قام يصلى وقام الناس وراءه فقام قيامًا طويلاً ثم ركع ركوعًا طويلاً ثم رفع فقام قيامًا طويلاً وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد ثم قام فقام قياما طويلاً وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول ثم قام قياما طويلاً وهو دون القيام الأول ثم ركع ركوعًا طويلاً وهو دون الركوع الأول ثم رفع فسجد وانصرف فقال ما شاء الله أن يقول ثم أمرهم أن يتعوذوا من عذاب القبر) والسياق للبخاري.

١١١٩/ ٨٠٩ - وأما حديث عبد الله بن عمرو:

فرواه عنه أبو سلمة بن عبد الرحمن والسائب.

* أما رواية أبي سلمة عنه:

ففي البخاري ٢/ ٥٣٣ ومسلم ٢/ ٦٢٧ والنسائي ٣/ ١٣٦ وأحمد ٢/ ١٧٥ و ٢٢٠ وأبي عوانة ٢/ ٤٠٠ وابن أبي شيبة ٢/ ٣٥٦ والبيهقي ٣٢٣/ ٣ وأبي بكر الشافعى في "الغيلانيات" ص ٢٧٧:

من طريق يحيى بن أبي كثير عن أبي سلمة بن عبد الرحمن عن خبر عبد الله بن عمرو بن العاص أنه قال: "لما كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نودى بالصلاة جامعة: فركع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ركعتين في سجدة ثم قام فركع ركعتين في سجدة ثم جلى عن الشمس فقالت عائشة: ما ركعت ركوعًا قط ولا سجدت سجودًا قط أطول منه" والسياق لمسلم.

وقد اختلف فيه على يحيى بن أبي كثير. فرواه عنه معاوية بن سلام وشيبان وهشام الدستوائى كما تقدم. إلا أن معاوية بن سلام اختلف فيه عليه فرواه عنه مروان بن معاوية وهشام بن سعيد ويحيى بن حسان كما تقدم خالفهم محمد بن حمير إذ قال: عن معاوية

<<  <  ج: ص:  >  >>