للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وابن حبان ٤/ ٢١٧ و ٢١٩ و ٢٢٠ و ٢٢١ و ٢٢٢ وابن الجارود ص ٩٦ وابن المنذر ٥/ ٢٩٥ والطحاوى ١/ ٣٢٧ والحاكم ١/ ٣٣٢ والبيهقي ٣/ ٣٢١ و ٣٣٥ و ٣٣٦ و ٣٣٨ وأبي عوانة ٢/ ٤٠٦ والدارقطني ٢/ ٦٢ و ٦٣ و ٦٤.

من طرق عدة إلى عروة عنها أنها قالت: خسفت الشمس في عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فصلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - بالناس فقام فأطال القيام ثم ركع فأطال الركوع ثم قام فأطال القيام وهو دون القيام الأول ثم ركع فأطال الركوع وهو دون الركوع الأول ثم سجد فأطال السجود ثم فعل في الركعة الثانية كذلك ثم انصرف وقد انجلت الشمس فخطب الناس فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله لا ينخسفان لموت أحد ولا لحياته فإذا رأيتم ذلك فادعوا الله وكبروا وصلوا وتصدقوا"، ثم قال: "يا أمة محمد والله ما من أحد أغير من الله أن يزنى عبده أو تزنى أمته، يا أمة محمد لو تعلمون ما أعلم لضحكتم قليلاً ولبكيتم كثيرًا" والسياق للبخاري.

* وأما رواية عبيد بن عمير عنها:

فرواها مسلم ٢/ ٦٢٠ و ٦٢١ والنسائي ٣/ ١٢٩ و ١٣٠ و ١٣٢ وأحمد ٦/ ٧٦٤ وإسحاق ٣/ ٦٠٨ و ٦٠٩ وأبو داود ١/ ٦٩٥ وأبو عوانة ٢/ ٤٠٣ و ٤٠٤ وابن خزيمة ٢/ ٣١٦ و ٣١٧. والدارمي ١/ ٢٩٧ و ٢٩٨ وابن حبان ٤/ ٢١٢ وعبد الرزاق ٣/ ٩٩ والطحاوى ١/ ٣٢٨ والبيهقي ٣/ ٣٢٥:

من طريق ابن جريج وغيره قال: أخبرني عطاء قال: سمعت عبيد بن عمير يقول: أخبرني من أصدق فظننت أنه يريد عائشة أنها قالت: (كسفت الشمس على عهد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فقام بالناس قيامًا شديدًا يقوم بالناس ثم يركع ويقوم ثم يركع ويقوم ثم يركع فركع ركعتين في كل ركعة ثلاث ركعات يركع الثالثة ثم يسجد فلم ينصرف حتى تجلت الشمس وحتى أن رجالاً يومئذ ليغشى عليهم حتى إن سجال الماء ليصب عليهم مما قام بهم ويقول إذا ركع الله أكبر وإذا رفع سمع الله لمن حمده ثم قام فحمد الله وأثنى عليه ثم قال: "إن الشمس والقمر لا يخسفان لموت أحد ولا لحياته ولكنهما آيتان من آيات الله يخوفكم بهما فإذا كسفهما فافزعوا إلى ذكر الله حتى ينجلى" والسياق لعبد الرزاق.

* أما رواية عمرة بنت عبد الرحمن عنها:

ففي البخاري ٢/ ٣٨ و ٥٤٤ و ٥٤٨ ومسلم ٢/ ٦٢١ وأبي عوانة ٢/ ٤٠٨ و ٤٠٩ و ٤١٠

<<  <  ج: ص:  >  >>