للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

"وأبو أنس عن عثمان متصل وبسر بن سعيد عن عثمان مرسل". اهـ.

* وأما رواية أبى أنس عنه:

فقد تقدم من خرجها وهى عند مسلم ١/ ١٠٧ إلا أنها خالية عن ذكر المضمضة والاستنشاق وكذا خرجها ابن أبى شبية في المصنف ١/ ١٩:

تنبيه:

وقع في مصنف ابن أبى شيبة "ابن أنس عن عثمان" صوابه ما تقدم.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ١٥٠ وعبد الرزاق ١/ ٤٠ و ٤١ وابن أبى شيبة ١/ ١٩ وأحمد في المسند برقم ٤٧٢ و ٥٢٧:

من طريق حجاج بن أرطاة وابن جريج قال: حجاج عن عطاء وقال ابن جريج: أخبرنى عطاء أنه بلغه عن عثمان بن عفان أنه مضمض ثلاثًا واستنثر ثلاثًا ثم أفرغ على وجهه ثلاثًا وعلى يديه ثلاثًا ثم غسل رجليه ثلاثًا ثلاثًا ثم قال: هكذا توضأ النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: ولم أستيقنها عن عثمان لم أزد عليه ولم أنقص "والسياق لعبد الرزاق إذ خرجه من طريق ابن جريج والانقطاع فيه صريح وفى رواية حجاج عنه تدليس وكان فيه مشهورًا أكثر من ابن جريج وابن جريج وأن كان أيضًا به قد رسم إلا أنه قد أبان علته.

* وأما رواية ابن دارة عنه:

ففي أحمد برقم ٤٣٦ والبزار ٢/ ٦٦ والبخاري في التاريخ ٣/ ٣٩٣ والطحاوى ١/ ٣٦ والدارقطني السنن ١/ ٩٢ والبيهقي ١/ ٦٢:

من طريق صفوان بن عشى عن محمد بن عبد الله عن ابن أبى مريم قال: دخلت على ابن دارة مولى عثمان قال: فسمعنى أمضمض قال: فقال: يا محمد قال: قلت: لبيك قال: ألا أخبرك عن وضوء رسول الله - صلى الله عليه وسلم -، قال: رأيت عثمان وهو بالمقاعد دعا بوضوء فمضمض ثلاثًا واستنشق ثلاثًا وذكر بقية الحديث، وفى التعليق المغنى على الدارقطني أيضًا عن الحافظ ابن حجر "أن ابن دارة مجهول الحال". اهـ.

وقد اختلف في تعيين ابن دارة ففي تاريخ البخاري وتبعه الطحاوى أنه زيد بن دارة،

<<  <  ج: ص:  >  >>