من طريق عبد العزيز بن عمران عن كثير بن عبد الرحمن بن أبي سعيد عن أبيه عن أبي سعيد - رضي الله عنه - قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "البزاق في المسجد خطيئة وكفارته دفنه وبصق أبو سعيد في المسجد فرجع إليه فدفنه" وعبد العزيز متروك.
١١٥٣/ ٨٤٣ - وأما حديث ابن عمر:
فرواه عنه نافع وأبو الوليد.
* أما رواية نافع عنه:
ففي البخاري ١/ ٥٠٩ ومسلم ١/ ٣٨٨ وأبي عوانة ١/ ٤٠٣ و ٤٠٤ وأبي داود ١/ ٣٢٣ والنسائي ٢/ ٤٠ وابن ماجه ١/ ٢٦٥ وابن خزيمة ١/ ٢٧٨ وابن حبان ٣/ ٧٨ وعبد الرزاق ١/ ٤٣٠ وابن أبي شيبة ٢/ ٢٥٩ والبيهقي ٢/ ٢٩٣ وغيرهم:
من طريق مالك وغيره عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - رأى بصاقًا في جدار القبلة فحكه ثم أقبل على الناس فقال:"إذا كان أحدكم يصلى فلا يبصق قبل وجهه فإن الله قبل وجهه اذا صلّى" والسياق لمسلم.
* وأما رواية أبى الوليد عنه:
ففي تاريخ المدينة لعمر بن شبة ١/ ١٨:
من طريق عمر بن سليم قال: حدثنا أبو الوليد قال: (قلت لابن عمر رضى الله عنهما ما بدء الزعفران يعنى في المسجد فقال: رأى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - نخامة في المسجد فقال:"ما أقبح هذا من فعل هذا" فجاء صاحبها فحكها وطلاها بزعفران فقال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "هذا أحسن من ذلك" والحديث ضعيف أبو الوليد مجهول كما قال الحافظ في التقريب. ١١٥٤/ ٨٤٤ - وأما حديث أنس بن مالك:
فرواه عنه قتادة وحميد وربيعة بن أبي عبد الرحمن وأبو المحجل.
* أما رواية قتادة عنه:
ففي البخاري ١/ ٥١٠ و ٥١١ ومسلم ١/ ٣٩٠ وأبي عوانة ١/ ٤٠٤ وأبي داود ١/ ٣٢١ و ٣٢٢ والترمذي ٢/ ٤٦١ وعبد الرزاق ١/ ٤٣٥ وابن أبي شيبة ٢/ ٢٦٠ والدارمي ١/ ٢٦٥ وابن خزيمة ٢/ ٢٧٦ وابن حبان ٤/ ١٧ وعمر بن شبة في تاريخ المدينة ١/ ٢٥ وابن المنذر