للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

لك في ذلك أجر أن تفعلى فسألت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - هي وهو فقالت: يا رسول الله، إننى امرأة ذات صنعة أبيع فيها وليس لى ولا لولدى ولا لزوجى شىء فشغلونى فلا أتصدق فهل لى في ذلك أجر؟ فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لك في ذلك أجر ما أنفقت عليهم فأنفقى عليهم" والسياق للبيهقي.

* تنبيه: وقع في التحفة للمباركفورى بعد أن ذكر قول الترمذي وفى الباب عن زينب إلخ ما نصه: "أما حديث عبد الله بن مسعود" إلخ صوابه أما حديث زينب امرأة عبد الله " والظاهر أن هذا ليس من الأصل للشارح إنما يحمل هذا الغلط مخرج الشرح طباعة مصر إذ هي كثيرة الغلط وقد تبع هذا الغلط من أفرد كلام المباركفورى في مصنف مفرد وسماه "اللباب" وما مثله إلا كما قال الأول:

وما أنا إلا من غزية إن غوت ... غويت وإن ترشد غزية أرشد

* تنبيه آخر: وقع عند البيهقي وأبى نعيم في المعرفة في السند الأخير "عبد الله بن عبدالله" صوابه حسب ما ظهر ما تقدم كما عند الطحاوى بل جزم بذلك الحافظ في أطراف المسند.

* تنبيه آخر: ورد في رواية عمرو بن الحارث ومسروق تسمية امرأة عبد الله بزينب وورد في رواية عبيد الله تسميتها بما تقدم وقد حكى أبو نعيم في المعرفة أنهما واحد لكنه حكاه بصيغة قيل.

* تنبيه آخر: قال الهيثمى في المجمع ٣/ ١١٨ على رواية عبيد الله ما نصه: "رواه أحمد والطبراني في الكبير وفيه ابن إسحاق وهو مدلس ولكنه ثقة وقد توبع". اهـ. يوهم صنيعه هذا أن إسحاق انفرد بالرواية عن هشام إذ الأصل لا يقال مثل هذا إلا في حال الانفراد. علمًا بأنه قد تابع ابن إسحاق من تقدم عن هشام وكذا عمرو بن الحارث وحماد بن سلمة ومسلمة القعنبى كما توبع هشام بن عروة متابعة تامة وذلك من عبد الرحمن بن أبى الزناد عن أبيه عن عروة به كما عند الطبراني وأبى نعيم.

١٢٢٠/ ٥٥ - وأما حديث جابر بن عبد الله:

فرواه عنه أبو الزبير ومحمد بن المنكدر.

* أما رواية أبى الزبير عنه:

فعند مسلم ٢/ ٦٩٢ وأبى داود ٤/ ٢٦٦ والنسائي ٥/ ٦٩ وأحمد ٣/ ٣٠٥ و ٣٦٩ وابن

<<  <  ج: ص:  >  >>