فعند ابن ماجه ١/ ١٤٩ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٢٣ وابن سعد في الطبقات ١/ ٣٨٦ وابن منيع في مسنده كما في زوائد البوصيرى ١/ ١١٥ على ابن ماجه والطبراني في الأوسط ١/ ١٦٦ وابن جرير في التفسير ٦/ ٧٧ وابن جميع في معجمه ص ٩٧ وأبى بكر الشافعى في الغيلانيات ص ٢٨٣.
ولفظه:"كان رسول الله - صلى الله عليه وسلم - إذا توضأ خلل لحيته وفرج أصابعه مرتين" والسياق لابن ماجه وقد ضعف الحديث البوصيرى لأنه من طريق يحيى بن كثير عن الرقاشى فضعفه بيحيى ولم يصب في ذلك فقد تابعه أكثر من واحد، منهم خلاد الصفار عند ابن سعد وموسى بن أبى عائشة عند ابن أبى شيبة والرحيل بن معاوية عند ابن منيع والطبراني ولو أنه ضعفه بالرقاشى لكان أولى فإنه متروك ومع ذلك أيضًا فقد خالفه من هو أحسن حالًا منه وهو عبد الواحد بن قيس فأرسله كما وقع ذلك عند ابن جرير والدارقطني في السنن ١/ ١٠٧ ونقل عن أبى حاتم تصويب رواية الإرسال، وهو الحق.
تنبيه:
رواية الطبراني وابن منيع من طريق الرحيل بن معاوية بضم الراء المشددة تصغير رحل ووقع في زوائد ابن ماجه للبوصيرى "الرجل" وذلك تصحيف.
* وأما رواية مطر عنه:
ففي الأوسط ٣/ ٢٢١ و ٥/ ٢١٦ و ٢١٧
من طريق عتاب بن محمد بن شوذب عن عيسى الأزرق به ولفظه: وضأت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فأدخل يده تحت حنكه فخلل لحيته فقلت: ما هذا؟ قال:"بهذا أمرنى ربى" ومطر هو ابن طهمان ضعيف، وقال أبو زرعة: والبزار لا سماع له من أنس، وعيسى الأزرق هو ابن يزيد أبو معاذ المروزى لم يوثقه معتبر لذا قال: في التقريب: مقبول.
* وأما رواية ثابت عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٤/ ٣٧١ وابن على في الكامل ٢/ ٣٧٠ والعقيلى في الضعفاء ٣/ ١٥٥ و ١٥٧ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ٨٤: