للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الوجهين. وأرجح هذه الوجوه عن عبد الله بن أبى حسين الأولى وقد رواه كذلك عن شهر مسلم بن خالد فقال عن شهر عن ابن غنم عن معاذ.

خالف جميع من تقدم ابن عجلان إذ قال عن ابن أبى حسين وأبان بن صالح عن شهر عن ابن غنم مرسلاً ورواية شعيب أقوى عن ابن أبى حسين من رواية ابن عجلان.

وأما الخلاف فيه على عاصم فرواه عنه معمر وحماد بن سلمة واختلفا فقال عنه حماد عن معاذ وأسقط ابن غنم وقال معمر عنه عن أبى وائل عن معاذ فأبدل وقد صوب الدارقطني رواية حماد. وأحسن هذه الطرق رواية عبد الحميد إذ لم تقع مخالفة في روايته وهو أوثق من روى عن شهر كما تقدم كلام أهل العلم في ذلك وقد تابعه على ذلك متابعة قاصرة أيوب بن كريز وعطاء الخراسانى وعمير بن هانئ. إلا أنه اختلف فيه على ابن ثوبان راويه عن ابن هانئ فقال عنه كثير بن هشام عن عمير عن ابن غنم عن معاذ كما تقدم خالفه على بن الجعد إذ قال عن ابن ثوبان عن أبيه عن مكحول عن معاذ فأبدل ومكحول لا سماع له من معاذ. خالفهما الفريابى إذ قال عن ابن ثوبان حدثنى من سمع ابن غنم مرسلاً".

وعلى أبى حديث معاذ جاء عنه من طرق من تقدم وشهر وكلهم لا سماع لهم منه وممكن أن يحسن بمجموع ذلك.

* وأما رواية أبى وائل عنه:

فعند الترمذي ٥/ ١١ وابن ماجه ٢/ ١٣١٤ ومعمر في الجامع كما في مصنف عبد الرزاق ١١/ ١٩٤ وأحمد ٥/ ٢٣١ والمروزى في قيام الليل ص ١٢ وتعظيم الصلاة ١/ ٩٢ و ١٩٥ وابن الجعد في مسنده ص ٤٨٩ وعبد بن حميد ص ٦٨.

وتقدم الكلام على إسنادها في الرواية السابقة وقد قيل إن أبا وائل لا سماع له من معاذ كما قال ابن رجب في شرح الأربعين ولم أر سلفًا لابن رجب فيما قاله.

* وأما رواية شهر عه:

فتقدمت في رواية ابن غنم عنه.

١٣٨٢/ ١٢٣ - وأما حديث سهل بن سعد:

فرواه البخاري ٤/ ١١١ ومسلم ٢/ ٨٠٨ والترمذي ٣/ ١٢٨ والنسائي ٤/ ١٦٨ وابن ماجه ٥٢٥/ ١ وأحمد ٥/ ٣٣٣ و ٣٣٥ وابن أبى شيبة في المسند ١/ ٨٨ ومصنفه ٢/ ٤٢٤ والطوسى ٣/ ٤٢٣ والرويانى ٢/ ٢٠٠ وأبى يعلى ٦/ ٤٩٦ وابن خزيمة ٣/ ١٩٩ والطبراني ٦/ ١٩٠ وابن شاهين في الترغيب ص ١٧٦:

<<  <  ج: ص:  >  >>