للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق سليمان بن بلال وغيره واللفظ لسليمان قال: حدثنى أبو حازم عن سهل بن سعد - رضي الله عنه - عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إن في الجنة بابًا يقال له الريان يدخل منه الصائمون يوم القيامة لا يدخل منه أحد غيرهم يقال: أين الصائمون فيقومون لا يدخل منه أحد غيرهم فإذا دخلوا أغلق فلم يدخل منه أحد" والسباق للبخاري.

١٣٨٣/ ١٢٤ - وأما حديث كعب بن عجرة:

فرواه عنه طارق بن شهاب وعاصم العدوى والحسن البصرى وأبو بكر بن بشير وإسحاق ولده.

* أما رواية طارق بن شهاب عنه:

ففي الترمذي ٢/ ٥١٣ والطبراني في الكبير ١٩/ ١٠٥ و ١٠٦:

من طريق غالب أبى بشر عن أيوب بن عائذ الطائى عن قيس بن مسلم عن طارق بن شهاب عن كعب بن عجرة قال: قال لى رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "أعيذك بالله يا كعب بن عجرة من أمراء يكونون بعدى فمن غشى أبوابهم فصدقهم في كذبهم وأعانهم على ظلمهم فليس منى ولست منه ولا يرد على الحوض ومن غشى أبوابهم أو لم يغش فلم يصدقهم في كذبهم ولم يعنهم على ظلمهم فهو منى وأنا منه وسيرد على الحوض يا كعب بن عجرة الصلاة برهان والصوم جنة حصينة والصدقة تطفىء الخطيئة كما يطفىء الماء النار. يا كعب بن عجرة إنه لا يربو لحم نبت من سحت إلا كانت النار أولى به". والسياق للترمذي.

والحديث ضعيف غالب أبو بشر مجهول وقال الترمذي: "سألت محمدًا عن هذا الحديث فلم يعرفه إلا من حديث عبيد الله بن موسى واستغربه جدًّا". اهـ. وغالب هو ابن نجيح ووقع عند الطبراني اسم ولده يحيى وليس ذلك صوابًا.

* وأما رواية عاصم العدوى عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٥٢٥ والنسائي ٧/ ٦٠ وأحمد ٤/ ٢٤٣ وابن أبى شيبة في المسند ١/ ٣٤٥ وعبد بن حميد ص ١٤٥ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٣٥١ والصحابة ٤/ ٩٥ وابن حبان ١/ ٢٤٨ والطبراني في الكبير ٩/ ١٣٥ والأوسط ٤/ ٤٧٧:

من طريق أبى حصين عن الشعبى عن عاصم العدوى عن كعب بن عجرة قال: خرج إلينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن تسعة: خمسة وأربعة أحد العددين من العرب والآخر من العجم فقال اسمعوا: "هل سمعتم أنه سيكون بعدى أمراء فمن دخل عليهم فصدقهم بكذبهم

<<  <  ج: ص:  >  >>