للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وذكره الدارقطني في العلل ٤/ ٥٧:

من طريق أبى ضمرة ويعيش بن الجهم عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر في النهى عن صيام أيام منى، وفيه خلاف بين الوصل والإرسال على جعفر والصواب الإرسال. وقد تابع يعيش بن الجهم على وصله ابن عيينة كما عند الزهرى في حديثه. وقد حسن إسناده مخرج أحاديث الزهرى وفى ذلك نظر.

١٤٠٢/ ١٤٣ - وأما حديث نبيشة:

فرواه مسلم ٢/ ٨٠٠ وأبو عوانة المفقود منه ص ١٦٤ وأبو داود ٣/ ٢٤٣ والنسائي ٧/ ١٧٠ وابن ماجه ٢/ ١٠٥٥ وأحمد ٥/ ٧٥ و ٧٦ وابن أبى شيبة في المسند ٢/ ٢٦٨ الدارمي ٢/ ٦ والحربى في غريبه ١/ ١٧٧ و ٢٠٦ ودعلج في المنتقى من مسند المقلين ص ٤٤ و ٤٥ وابن خزيمة ٣/ ٣١٠ والفاكهى في تاريخ مكة ٤/ ٢٥٢ وابن قانع في معجمه ٣/ ١٦٨ وابن أبى عاصم في الصحابة ٢/ ٣٠٩ و ٣١٠ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٢٤٥ و ٤/ ١٨٦ وأحكام القرآن ٨/ ٤٠١ والمشكل ٣/ ٨٧ و ٨٨ والحاكم ٤/ ٢٣٥ والبيهقي ٤/ ٢٩٧ و ٩/ ٢٩٢:

من طريق خالد الحذاء عن أبى قلابة عن أبى المليح وأحسبنى قد سمعته من أبى المليح عن نبيشة رجل من هذيل عن النبي - صلى الله عليه وسلم - قال: "إنى قد نهيتكم عن لحوم الأضاحى فوق ثلاث كيما نسعكم فقد جاء الله بالخبر فكلوا وتصدقوا وادخروا وإن هذه الأيام أيام كل وشرب وذكر الله - عزّ وجلّ -" فقال رجل: إنا كنا نعتر عتيرة في الجاهلية في رجب فما تأمرنا؟ قال: "اذبحوا لله - عزّوجلّ - وفى أي ثهر ما كان وبروا الله - عزّوجلّ - واطعموا" فقال وجل: يا رسول الله إنا كنا نفرع فرغا في الجاهلية فما تأمرنا؟ قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: " في كل سائمة من الفنم فرع تغذوه غنمك حتى إذا استحمل ذبحته وتصدقت بلحمه على ابن السبيل فإن ذلك هو خير". والسياق للنسائي إذ إخراجه له أتم من غيره وقد اختصره أكثرهم.

* تنبيه: وقع عند أبى نعيم "خميل" راويه عن أبى المليح صوابه "جميل" والتصويب من تاريخ البخاري ٢/ ٢١٧.

١٤٠٣/ ١٤٤ - وأما حديث بشر بن سحيم:

فرواه النسائي في الكبرى ٢/ ١٦٩ و ١٧٠ وابن ماجه ١/ ٥٤٨ وأحمد ٣/ ٤١٥ و ٤/ ٣٣٥ ودعلج في المنتقى في مسند المقلين ص ٢٧ وابن خزيمة ٤/ ٣١٣ وابن أبى شيبة في المصنف ٤/ ٤٨٧ والإيمان ص ٦ و ٧ والفاكهى ٤/ ٢٥٣ وابن جرير في مسند على ١/

<<  <  ج: ص:  >  >>