للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وزائدة بن قدامة إذ قالوا عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن أبى أسماء عن شداد وتابعهم معمر إلا أنه أحيانا يجعل شيخه خالدًا كما هنا ومرة أيوب كما تقدم والراوى عنه واحد وأحيانًا يبهم شيخ شيخ شيخه. كما وافقهم أيضًا حماد بن سلمة من رواية حجاج بن منهال عنه وأحيانًا يقول عن شعث بن عبد الرحمن عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن شداد والظاهر أن الراجح عن عاصم رواية شعبة ومن تابعه. إلا أنه لا تنافى بينها وبين الرواية الأخرى لاحتمال أن تكون من المزيد.

وأما الخلاف فيه على يحيى بن أبى كثير.

فرواه عنه شيبان بن عبد الرحمن ومعمر وهشام والأوزاعى.

أما شيبان فقال عنه قال: حدثنى أبو قلابة الجرمى عن أبى أسماء عن شداد وقال شيبان مرة عن يحيى عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن ثوبان وقد اتفق الرواة عن شيبان فبان أنه عنده على السواء مع أنه قد تابعه متابعة قاصرة على الرواية الثانية مكحول وراشد بن داود إذ قالا عن أبى أسماء عن ثوبان.

وتابع شيبان على الرواية الأولى متابعة تامة هشام الدستوائى والأوزاعى خالف الجميع معمر إذ رواه عن يحيى بإسناد آخر جاعلًا الحديث من مسند رافع بن خديج ولا شك أن الرواة السابقين أولى بالتقديم منه إلا أن يحيى واسع الشيوخ فيحتمل كونه رواه عن الكل مع أن البخاري ضعف رواية معمر وقال: "هو غير محفوظ". اهـ. علل المصنف ص ١٢٢ وصوب كون الصواب عن يحيى بلفظ "كسب الحجام خبيث" وقال أبو حاتم كذلك العلل ١/ ٢٤٩.

وأما الخلاف فيه على قتادة:

فقال عنه همام عن أبى قلابة عن أبى أسماء عن شداد. خالفه أيوب أبو العلاء القصاب إذ قال عنه عن أبى أسماء عن شداد. والكل ضعيف أما روايته عن أبى قلابة فقد قال النسائي إن قتادة لا سماع له من أبى قلابة. فإن كان لم يسمع منه فبالأولى أنه لم يسمع ممن فوقه.

وأما الخلاف فيه على داود: فالرواية المشهورة عنه أنه قال عن أبى قلابة عن أبى الأشعث عن أبى أسماء عن شداد.

وحكى ابن الأعرابى عن شيخه أحمد بن عبد الجبار العطاردى أنه ساقه له بإسقاط أبى أسماء وعقب ذلك بقوله:

<<  <  ج: ص:  >  >>