وعشرون وهى لثمان بقين فقال: "كلا هدا الشهر ينقص وهى سبع بقين" والوليد هو ابن مسلم وشيخه سالم لا يعلم من هو وقد قال الهيثمى في المجمع "إنه لم يعرف بعض رجاله". وأما رواية الأعمش عنه.
ففي مسند أبى يعلى ٤/ ١٢٠:
من طريق أبى أسامة أخبرنا الأعمش قال: أخبرت عن أنس قال: خرج رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ذات ليلة وهو يريد أن يخبرنا بليلة القدر وقد أخبرنا به فسمع لغطًا في المسجد فاختلست منه".
والإسناد ظاهر الضعف للانقطاع.
١٤٤٦/ ١٨٦ - وأما حديث أبى سعيد:
فرواه عنه عطاء بن يسار وأبو الوليد بن عبد الرحمن وأبو نضرة.
* أما رواية عطاء بن يسار عنه:
ففي مسند أحمد ٣/ ٨٦ وأبى يعلى ٢/ ٢٠:
من طريق ابن إسحاق عن يزيد بن عبد الله بن قسيط عن عطاء بن يسار عن أبى سعيد قال: ركب رسول الله - صلى الله عليه وسلم - المنبر فقال: "يا أيها الناس إنى قد كنت أريت ليلة القدر وقد انتزعت منى وعسى أن يكون ذلك خيرًا ورأيت كأن في ذراعى سوارين من ذهب فكرهتهما فنفختهما فطارا فأولتهما هذين الكذابين صاحب اليمن واسمه الأسود بن كعب العنسى وصاحب اليمامة" وكان الأسود قد تكلم في زمان النبي - صلى الله عليه وسلم -"، والسياق لأبى يعلى وابن إسحاق صرح عند أحمد فالسند حسن.
* وأما رواية أبي سلمة وأبى نضرة عنه:
فتقدمتا في الباب السابق.
١٤٤٧/ ١٨٧ - وأما حديث عبد الله بن أنيس:
فرواه عنه بسر بن سعيد وأولاده ضمرة وعيسى وعطية وعمرو وعبد الله بن عبد الله بن خبيب وأبو بكر بن حزم.
* وأما رواية بسر بن سعيد عنه:
ففي مسلم ٢/ ٨٢٧ وأحمد ٣/ ٤٩٥ والمروزى في قيام الليل ص ١١١ والطحاوى ٣/ ٨٧ والبيهقي ٤/ ٣٠٩ والطبراني في الكبير الجزء المفقود منه ص ٨٧ و ٨٨ وأبى نعيم في المستخرج ٣/ ٢٥٦ ومالك في الموطأ ١/ ٢٩٨ وعبد الرزاق ٤/ ٢٥٠: