للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق الضحاك عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله عن بسر بن سعيد عن عبد الله بن أنيس أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "أريت ليلة القدر ثم أنسيتها وأرانى صبحها أسجد في ماء وطين" قال: فمطرنا ليلة ثلاثة وعشرين فصلى بنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - فانصرف وإن أثر الماء والطين على جبهته وأنفه قال: وكان عبد الله بن أنيس يقول: ثلاث وعشرين، والسياق لمسلم.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أبى النضر فوصله عنه من تقدم. خالفه مالك إذ قال عن أبى النضر أن عبد الله بن أنيس فذكره وأرسله. خالف الجميع موسى بن عقبة إذ قال عنه عن أبى سلمة عن بسر عنه كما عند الطحاوى إلا أن الطريق إلى موسى لا تصح إذ هي من طريق الحمانى عن الدراوردى عن موسى به إلا أنى في ثلج من صحة هذا السياق المذكور في الطحاوى إذ ساق الطبراني الإسناد من طريق الحمانى عن الدراوردى عن موسى كما ساقه الضحاك فإما أن ما وقع في الطحاوى غلط ممن بعد المصنف أو أن هذا الخلط من الحمانى.

* تنبيهات:

الأول: وقع في الطحاوى "بشر بن سعيد" صوابه: "بسر" بالسين المهملة.

الثانى: وقع في مستخرج أبى نعيم "عن أبى النضر مولى عمر بن عبيد الله بن بشر بن سعيد" صوابه: "عن بسر".

الثالث: وقع في الطحاوى "سالم بن اْبى النضر" صوابه: "حذف "ابن".

* وأما رواية ضمرة عنه:

ففي أبى داود ٢/ ١٠٧ و ١٠٨ والنسائي في الكبرى ٢/ ٢٧٢ و ٢٧٣ والطبراني في الكبير المفقود منه ص ٧٨ والأوسط ٣/ ١٨١ والطحاوى ٣/ ٨٦ والبخاري في التاريخ ٥/ ١٦ والمروزى في قيام الليل ص ١١٠:

من طريق الزهرى عن ضمرة بن عبد الله بن أنيس عن أبيه قال: "كنت في مجلس بنى سلمة وأنا أصغرهم فقالوا: من يسأل لنا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - عن ليلة القدر وذلك صبيحة إحدى وعشرين من رمضان فخرجت فوافيت مع رسول الله - صلى الله عليه وسلم - صلاة المغرب ثم قمت بباب بيته فمر بى فقال: "ادخل" فدخلت فأتى بعشائه فرآنى أكف عنه من قلته فلما فرغ قال: "ناولنى نعلى" فقام وقمت معه فقال: "كان لك حاجة" قلت: أجل أرسلنى إليك رهط من بنى سلمة يسألونك عن ليلة القدر فقال: "كم الليلة" فقلت: اثنتان وعشرون قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>