١/ ٨٤ والفسوى في التاريخ ٢/ ٤٩٦ وابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٢٩٩ وأبو عبيد في الطهور ٣٧٥ و ٤٨٣ والطحاوى في أحكام القرآن ١/ ٨٤ والدارقطني في السنن ١/ ٩٥ والبيهقي في الكبرى ١/ ٧٠ والحاكم ١/ ١٦٢:
من طريق حيوة بن شريح عن عقبة بن مسلم التجيبى عنه قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"ويل للأعقاب من النار"، زاد أحمد:"وبطون الأقدام" واللفظ السابق لأبى عبيد والحديث صحيح رفعه إلى النبي - صلى الله عليه وسلم - ولما خرجه الإمام أحمد في الموضع المتقدم من طريق هارون عن ابن وهب قال عبد الله بن الإمام أحمد: إن هارون لم يرفعه يعنى أنه وقفه وهذا لا يؤثر إذ قد جاء من طرق أخر مرفوعًا والله الموفق.
١٠٠ - وأما حديث معيقيب:
فرواه الإمام أحمد ٣/ ٤٢٦ وابن جرير في التفسير ٦/ ٨٥ وابن على في الكامل ٥/ ١٥١ والطبراني في الكبير ٢٠/ ٣٥٠:
من طريق خلف بن الوليد ثنى أيوب بن عتبة عن يحيى بن أبى كثير عن أبى سلمة عن معيقيب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "ويل للعراق يب من النار" وقد انفرد أيوب بجعل الحديث من مسند معيقيب وخالف جمهور أصحاب يحيى كما تقدم ذكرهم في حديث عائشة حيث جعلوه من مسندها ومع انفراده فهو ضعيف.
فعلى أي الحديث منكر إذ حصل تفرد مع ضعف وذكر المصنف في علله الكبير ص ٣٥ عن البخاري ما نصه:"وحديث أبى سلمة عن معيقيب ليس بشىء كان أيوب لا يعرف صحيح حديثه من سقيمه فلا أحدث عنه وضعف أيوب بن عتبة جدًّا". اهـ. وأما ما ذكره ابن على في المصدر السابق من كون الأوزاعى تابع أيوب بن عتبة فذلك لا يصح إلى الأوزاعى إذ هو من طريق عمرو بن مالك النكرى وهو منكر الحديث. وممن حكم على أن الحديث من مسند معيقيب غلط أبو حاتم. وانظر العلل ١/ ٧٣.
١٠١ و ١٠٢ و ١٠٣ و ١٠٤ - وأما حديث خالد بن الوليد وشرحبيل بن حسنة وعمرو بن العاص ويزيد بن أبى سفيان:
ففي ابن ماجه ١/ ٣٣٢ وابن خزيمة ١/ ٣٣٢ والآجرى في الأربعين له ص ٧٦ وأبى الشيخ في الأمثال ص ٢٠٥ وأبى يعلى في المسند ٦/ ٣٦٠ وأبى أحمد الحاكم في