للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية معاوية بن قرة عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ١١٣ كما في زوائده ومسند الطيالسى كما في المنحة ١/ ٥٣ وأبى يعلى ٥/ ٢٣٧ وسنن الدارقطني ١/ ٧٩ وابن حبان في الضعفاء ٢/ ١٦١ و ١٦٢ والحاكم في المستدرك معلقًا ١/ ١٥٠ والبيهقي ١/ ٨٠:

من طريق عبد الرحيم بن زيد العمى عن أبيه عن معاوية بن قرة عنه قال: (توضأ رسول الله - صلى الله عليه وسلم - واحدة واحدة) فقال: "هذا وضوء من لا يقبل الله منه صلاة إلا به" ثم توضأ مرتين مرتين فقال: "هذا وضوء القدر من الوضوء" وتوضأ ثلاثًا ثلاثًا وقال: "هذا أسبغ الوضوء وهو وضوئى ووضوء خليل الله إبراهيم ومن توضأ هكذا ثم قال عند فراغه: أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمدًا عبده ورسوله فتح له ثمانية أبواب الجنة يدخل من أيها شاء" والسياق لابن ماجه.

وذكر ابن أبى حاتم في العلل ١/ ١٤٥ أن عبد الرحيم متروك وولده ضعيف وذكر أيضًا علة ثالثة عن أبى زرعة وهى أن معاوية لم يلق ابن عمر وذكر له ابن أبى حاتم أن الحديث رواه له الربيع بن سليمان من طريق سلام بن سليم عن زيد بن أسلم عن معاوية به فقال: أبو زرعة ما نصه: "هو سلام الطويل وهو متروك الحديث وهو زيد العمى وهو ضعيف الحديث". اهـ.

ورواية سلام ذكرها الدارقطني في السنن من غير الطريق التى ساقها ابن أبى حاتم مصرحًا سلام بأن المحدث له زيد العمى فيخشى أن الغلط الكائن في علل ابن أبى حاتم قوله: (عن زيد بن أسلم) هو ممن بعد سلام أو من تخليطه وثم علة أخرى غير ما تقدم هي ما وقع لمن رواه عن عبد الرحيم من المخالفة الإسنادية فقد رواه الطبراني في الأوسط ٦/ ٢٣٩ من طريق مرحوم بن عبد العزيز عن عبد الرحيم عن أبيه عن معاوية بن قرة عن أبيه عن جده فجعله من مسند إياس جد معاوية وعلة أخرى أيضًا إذ رواه عبد الله بن عرادة فجعله من مسند أبى بن كعب والحديث لا يخرج عن الضعف على أي كان.

* وأما رواية نافع:

ففي مسند أحمد ٢/ ٩٨ والدارقطني في السنن ١/ ٨١:

من طريق أبى إسرائيل الملائى عن زيد العمى عن نافع عن ابن عمر عن النبي - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>