للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ص ٢٩٥ والحاكم ١/ ٣٤١ و ٣٤٢ والبيهقي في الكبرى ٣/ ٣٨٠ والدارقطني في العلل ٣/ ٢٦٧:

من طريق الحكم بن عتيبة عن عبد الرحمن بن أبى ليلى عن على قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: "من أتى أخاه المسلم عائدًا مشى في خرافة الجنة حتى يجلس. فإذا جلس غمرته الرحمة فإن كان غدوة صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يمسى. وإن كان مساء صلى عليه سبعون ألف ملك حتى يصبح". والسياق لابن ماجه.

وقد رواه عن الحكم منصور وشعبة والأعمش وعبد الغفار بن قاسم.

وقد اختلفوا في الإسناد على الحكم وذلك إما منهم أو من الرواة عنهم وذلك الخلاف في الرفع والوقف.

أما الخلاف فيه على شعبة فرفعه عنه ابن أبى عدى وعبد الله بن يزيد المقرى.

ووقفه غندر كما عند أحمد ومحمد بن كثير كما عند أبى داود وغندر هو المقدم. وقد تابعهما عمرو بن مرزوق وعبد الملك الجدى.

وأما الخلات فيه على الأعمش فرفعه عنه أبو معاوية وأبو بكر بن عياش ووقفه أبو شهاب الحناط. فالراجح عن الأعمش رواية الرفع.

وأما منصور فلم يروه عن الحكم إلا موقوفًا فبان بما تقدم أن الراجح عن شعبة الوقف خلافًا للرواية الراجحة عن الأعمش وقد وافقه على ذلك منصور وكذا عبد الغفار وان كان متروكًا. وقد مال الدارقطني إلى ترجيح رواية الوقف إذ قال: "ويشبه أن يكون القول قول شعبة عن الحكم عن عبد الله بن نافع عن على موقوفًا لكثرة من رواه عن شعبة كذلك ولمتابعة أبى مريم عن الحكم ولمتابعة يعلى بن عطاء عن عبد الله بن نافع عن على والله أعلم". اهـ وفيه مخالفة أخرى لشعبة خلاف ما تقدم وذلك في شيخ الحكم كما تقدم. ورواية يعلى التى أشار إليها الدارقطني خرجها بعض من تقدم.

وقد اختلف فيه على يعلى في رفعه ووقفه فرفعه عنه حماد بن سلمة وخالف في شيخ يعلى إذ مرة يقول فيه عبد الله بن يسار وحينًا عبد الله بن شداد وذلك خلاف رواية هشيم ولا شك أن هشيما أقدم منه في كل ذلك.

* وأما رواية الحارث عنه:

ففي الترمذي ٥/ ٨٠ وابن ماجه ١/ ٤٦١ وأحمد ١/ ٨٨ و ٨٩ والبزار ٣/ ٨١ و ٨٢ وأبى

<<  <  ج: ص:  >  >>