يعلى ١/ ٢٣٤ والدارمي ٢/ ١٨٨ وابن أبى شيبة ٣/ ١٢٣ وهناد في الزهد ١/ ٤٩٧ وأبى الشيخ في التوبيخ ص ٥٣:
من طريق أبى إسحاق عن الحارث عن على قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "للمسلم على المسلم ست بالمعروف: يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه ويشمته إذا عطس ويعوده إذا مرض ويتبع جنازته إذا مات ويحب له ما يحب لنفسه". والسياق للترمذي.
وفى الحديث علل ثلاث تدليس أبى إسحاق وما قيل أنه لم يسمع من الحارث إلا
أربعة أحاديث وكون الحارث متروك وهذه الأخيرة أشدها.
* وأما رواية زاذان عنه:
ففي الكامل لابن عدى ٧/ ٢٤٦ وأبى يعلى ١/ ٢٦٦ وبحشل في تاريخ واسط ص ١٣٥ وأبى الشيخ في التوبيخ ص ٥٤:
من طريق يحيى بن نصر بن حاجب ثنا هلال بن خباب عن زاذان عن على بن أبى طالب قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "حق المسلم على المسلم ستة يسلم عليه إذا لقيه ويجيبه إذا دعاه وبنصح له بالغيب ويشمت عليه إذا عطس ويعوده إذا مرض ويشهد جنازته إذا مات" ويحيى قال فيه أحمد كان جهميًا وقال فيه أبو زرعة ليس بشىء.
* وأما رواية هبيرة عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٣/ ٦٨:
من طريق مصعب بن سوار عن أبى إسحاق عن هبيرة بن يريم عن على: قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من عاد مريضًا خاض في الرحمة فإذا قعد عنده غمرته ووكل الله به سبعين ألفًا من الملائكة يصلون عليه حتى يمسي" وقال عقبه: "لم يرو هذا عن أبى إسحاق إلا مصعب بن سوار" وفيه عنعنة أبى إسحاق ومصعب لا أعلم حاله.
* وأما رواية أبى بردة عنه:
ففي أوسط الطبراني ٢/ ٧٧:
من طريق أبى زائدة زكريا بن يحيى بن أبى زائدة حدثنا المحاربى عن أبى حيان التيمى عن أبى بردة أن أبا موسى دخل على الحسن بن على يعوده فقال: له على: أزائرًا جئتنا يا أبا موسى أم عائذًا لابن أخيك قال: لا بل جئتك عائذًا قال على: أما إنى سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من عاد مريضًا خاض في الرحمة فإذا جلس غمرته" وذكر الطبراني أنه تفرد به