فرواه عنه ثابت البنانى وعكرمة وسلمة بن وردان وعبد الله بن عبد الله بن جبر ومنة
الزرقاء وأبو حازم ومسلم الأعور.
* أما رواية ثابت عنه:
ففي البخاري ٣/ ٢١٩ وأبى داود ٣/ ٤٧٤ وأبى يعلى ٣/ ٣٥٤:
من طريق حماد بن زيد وغيره عن ثابت عن أنس - صلى الله عليه وسلم - قال:"كان غلام يهودى يخدم النبي - صلى الله عليه وسلم - فمرض فأتاه النبي - صلى الله عليه وسلم - يعوده فقعد عند رأسه فقال له: "أسلم"، فنظر إلى أبيه وهو عنده فقال له: أطع أبا القاسم - صلى الله عليه وسلم -. فأسلم. فخرج النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو يقول: الحمد لله الذى أنقذه من النار". والسياق للبخاري وقد خالف شريك من سبق إذ قال عن عبد الله بن عيسى عن عبد الله بن جبر عن أنس كما عند النسائي في الكبرى ٤/ ٣٥٦ وأحمد ٣/ ٢٦٠ والحاكم ١/ ٣٦٣ وشريك سيئ الحفظ.
ولثابت عن أنس رواية أخرى في الباب.
عند الترمذي ٣/ ٣٠٢ والنسائي في اليوم والليلة ص ٥٧٥ وابن ماجه ٢/ ١٤٢٣ وابن عدى ٥/ ٤٩:
من طريق جعفر بن سليمان عن ثابت عن أنس أن النبي - صلى الله عليه وسلم - دخل على شاب وهو في الموت فقال:"كيف تجدك" قال: والله يا رسول الله إنى أرجو الله وأخاف ذنوبى فقال النبي - صلى الله عليه وسلم -: "لا يجتمعان في قلب عبد في مثل هذا الموطن إلا أعطاه الله ما يرجو وآمنه مما خاف".
وقد اختلف في وصله وإرساله على جعفر فوصله عنه سيار بن حاتم خالفه أبو الربيع الزهرانى إذ أرسله فلم يذكر أنسًا وقد صوب البخاري كما في علل المصنف الكبير ص ١٤٢ وأبو حاتم كما في العلل ٢/ ١٠٤ و ١٠٥ والدارقطني في العلل إرساله وذهب إلى هذا أيضًا الترمذي في الجامع.
ولثابت عن أنس رواية أخرى عند أبى يعلى ٣/ ٣٨٢:
من طريق عباد بن كثير عن ثابت عنه مطولاً وفيه "فلما خرجنا قال عمر: يا رسول الله