للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

كما في المطالب ٢/ ٢٩٢ وسعيد بن منصور في السنن ٢/ ٢٥٣ وعبد الرزاق ٥/ ٢٧١ والدارقطني في العلل ٤/ ٣٥٤:

من طريق أبى بكر بن حفص عن عمر بن سعد عن سعد قال: كنا يومًا عوادًا لسعد بن معاذ أو معاذ بن جبل فقال عبيد الله: بدر الذى يشك، في مرضة مرضها فكنا جلوسًا عنده وهو يغمى عليه فتذاكرنا الشهيد من هذه الأمة فقال بعضنا: ما نراه إلا من خرج ببدنه وسلاحه ونفقته فقاتل حتى قتل فأقبل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - ونحن في ذلك فسمع بعض ما كنا فيه وأمسكنا حين رأيناه فجلس وسأل بالمريض ثم أقبل علينا فقال: "ما الذى كنتم تخوضون فيه آنفًا" فأخبره فقال: "إن شهداء أمتى إذًا لقليل يستشهد بالقتل والطاعون والغرق والبطن وموت المرأة جمعًا موتها في نفاسها". والسياق للدورقى.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أبى بكر بن حفص فوصله عنه بدر بن عثمان

وهو ثقة، خالفه عمرو بن دينار وعلى بن أبى العالية، إذ روياه عن أبى بكر وأرسلاه عن النبي - صلى الله عليه وسلم -، وهذا معضل، وقد مال الدارقطني إلى تصويب رواية عمرو وهو كذلك فإن بدرًا لا يوازيه وقد صححه بعض المعاصرين ولم يصب.

* وأما رواية سعيد بن المسبب عنه:

ففي أبى داود ٤/ ٢٣٦ وأحمد ١/ ١٨٠ و ١٨٦ وأبى يعلى ١/ ٣٧٠ و ٣٥٨ و ٣٥٩ والشاشى في مسنده ١/ ١٩٩ و ٢٠٠ والدورقى في مسند سعد ص ١٦٦ والبزار ٣/ ٢٩٠ وابن جرير في التهذيب المفقود منه ص ٨٢ و ٨٣ وفى مسند على ١/ ١٠ والطحاوى في شرح المعانى ٤/ ٣٠٥ و ٣٠٧ والمشكل ٤/ ٤٤٣ وابن أبى عاصم في السنة ١/ ١١٧ وابن حبان ٧/ ٦٤٤ والدارقطني ٤/ ٣٧٠ في العلل والبيهقي ٨/ ١٤٠ والخطيب في الموضح ١/ ٢٢٨:

من طريق هشام الدستوائى وغيره عن يحيى بن أبى كثير قال: حدثنى الحضرمى بن إسحاق عن سعيد بن المسيب قال: سألت سعد بن أبى وقاص عن الطيرة فانتهرنى وقال: من حدثك، فكرهت أن أحدثه من حدثنى. فقال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "لا عدوى ولا طيرة ولا هام، إن يكن الطيرة في شىء ففي الفرس والمرأة والدار، وإذا سمعتم بالطاعون في أرض فلا تهبطوا عليه وإذا كان بأرض وأنتم بها فلا تفروا منه". والسياق للدورقى.

وقد اختلف فيه على هشام فرواه عنه ولده معاذ وأبو عامر العقدى وإسماعيل بن إبراهيم وابن أبى عدى ووهب بن جرير وعبد الصمد بن عبد الوارث وحفص بن عمر كما

<<  <  ج: ص:  >  >>