للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "يرسل على الكافر حيتان واحدة من قبل رأسه وأخرى من قبل رجليه تقرضانه قرضًا كلما فرغتا عادتا إلى يوم القيامة" وعلى بن زيد ضعيف وأم محمد ذكر الحافظ في أطراف المسند ٩/ ٣٠٢ أنها آمنة وقيل أمينة امرأة زيد بن جدعان وقد أزال عنها الجهالة الحافظ في التعجيل ص ٣٦٣ إلا أنه لم يجزم بأن أم محمد هذه هي التى جزم بها في الأطراف بل صرح بالظن.

وعلى أي فالسند ضعيف من أجل ولدها على بن زيد.

١٧٩٦/ ١٧٣ - وأما حديث أبى سعيد:

فرواه عنه عطية العوفى وأبو نضرة وأبو الهيثم وأبو سلمة.

* أما رواية عطية عنه:

ففي الترمذي ٤/ ٦٣٩ والطبراني في الأوسط ٥/ ٣٦٦.

من طريق عبيد الله بن الوليد الوصافى عن عطية عن أبى سعيد قال: دخل رسول الله - صلى الله عليه وسلم - مصلاه فرأى ناسًا كأنهم يكتشرون قال: "أما إنكم لو أكثرتم ذكر هاذم اللذات لشغلكم عما أرى الموت فكثروا من ذكر هاذم اللذات الموت فإنه لم يأت على القبر يوم إلا تكلم فيه فيقول: أنا بيت الغربة وأنا بيت الوحدة وأنا بيت التراب وأنا بيت الدود فإذا دفن العبد المؤمن قال له القبر: مرحبًا وأهلًا أما إن كنت لأحب من يمشى على ظهرى إلى فإذا وليتك اليوم وصرت إلى فسترى صنيعى بك فال: فيتسع له مد بصره ويفتح له باب إلى الجنة. وإذا دفن العبد الفاجر والكافر قال له القبر: لا مرحبًا ولا أهلًا أما إن كنت لأبغض من يمشى على ظهرى إلىَّ فإذا وليتك اليوم وصرت إلى فسترى صنيعى بك قال فيلتئم عليه حتى تلتقى عليه وتختلف أضلاعه" قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "بأصابعه فأدخل بعضها في جوف بعض" قال: "ويقيض الله له سبعين تنينًا لو أن واحدًا منها نفخ في الأرض ما أنبتت شيئًا ما بقيت الدنيا فينهشنه ويخدشنه حتى يفضى به إلى الحساب" قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "إنما القبر روضة من رياض الجنة أو حفرة من حفر النار". والسياق للترمذي وعطية معروف الضعف.

* وأما رواية أبى نضرة عنه:

ففي أحمد ٣/ ٣ و ٤ وابن جرير في التفسير ١٣/ ١٤٢ والبزار كما في زوائده ١/ ٤١٢ وابن أبى عاصم في السنة ٢/ ٤١٧:

من طريق عباد بن راشد عن داود بن أبى هند قال: سمعت أبا نضرة يقول: حدثنى

<<  <  ج: ص:  >  >>