للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

الحديث وفيه ذكر صلاة الكسوف.

* وأما رواية ذكوان عنها:

ففي أحمد ٦/ ١٣٩ وإسحاق ٢/ ٥٩٤ والبيهقي في إثبات عذاب القبر رقم ٢٢:

من طريق محمد بن عمرو بن عطاء عن ذكوان عن عائشة أنها أخبرته أن يهودية استطعمتها فقالت: أطعمينى أعاذكم الله من فتنة الدجال وفتنة القبر قالت عائشة: فقام رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يستعيذ من فتنة الدجال ومن فتنة القبر ثم قال: "أما فتنة الدجال فإنه لم يكن نبى قبلى إلا وقد حذره أمته وإنى أحذركموه تحذيرًا لم يحذره نبى أمته إنه أعور وإن الله ليس بأعور مكتوب بين عينيه كافر يقرأه كل مؤمن وأما فتنة القبر فإنهم يسألون عنى فإذا مات الرجل الصالح أجلس في قبره غير فزع فيقال: فيم كنت فيقول: في الإسلام فيقال له: فما هذا الرجل؟ فيقول: محمد رسول الله جاءنا بالبينات من قبل الله فآمنا به وصدقنا فيفرج له فرجة إلى النار فيقال له انظر إليها فينظر إليها يحطم بعضها بعضًا فيقال له: انظر إلى ما وقاك الله ثم تفرج له فرجة إلى الجنة فيقال له: أنظر إلى زهرتها وما فيها. فيقال له: هذا مقعدك فعلى اليقين كنت وعليه مت وعليه تبعث إن شاء الله". وهذا إسناد صحيح محمد بن عمرو فمن فوقه ثقتان.

* وأما رواية عائشة بنت سعد عنها:

ففي الأوسط ٥/ ٤٣:

من طريق ابن لهيعة عن عقيل أنه سمع سعد بن إبراهيم يخبر عن عائشة بنت سعد أنها حدثته عن عائشة أم المؤمنين قالت: دخلت على يهودية فحدثتنى وقالت في بعض قولها: أي والذى يقيك فتنة القبر قالت: فانتهرتها وقلت: ما هو بأول كذبكم على الله ورسوله ولو كان للقبر عذابًا لأخبر الله نبيه - صلى الله عليه وسلم - فقالت اليهودية: إنا لنزعم أن له عذابًا قالت عائشة: فلما دخل على نبى الله - صلى الله عليه وسلم - أخبرته بقولها فلم يرجع إلى شيئًا فلما كان بعد ذلك قال: "يا عائشة تعوذى بالله من عذاب القبر فإنه لو نجا منه أحد نجا سعد بن معاذ ولكنه لم يزد على ضمة" وذكر الطبراني أنه تفرد به عقيل وعنه ابن لهيعة وابن لهيعة بين أمره وليس الحديث من رواية من اغتفر عنه.

* وأما رواية أم محمد عنها:

ففي أحمد ٦/ ٢٥٠ و ٢٥١:

من طريق حماد بن سلمة عن على بن زيد عن أم محمد عن عائشة أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -

<<  <  ج: ص:  >  >>