للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

عائش وقال على بن الفضل عن أيوب عن أبى قلابة عن أنس وعدى متروك وذكر هذين الوجهين الدارقطني.

وأما الخلاف فيه على قتادة فرواه عنه يوسف بن عطية الصفار وهو متروك عن أنس ووهم فيه كما قال الدارقطني: وقال: هشام الدستوائى من رواية ولده معاذ عن قتادة عن أبى قلابة عن خالد بن اللجلاج عن ابن عياش عن النبي - صلى الله عليه وسلم - ووهم في قوله ابن عياش وقال القواريرى وأبو قدامة وغيرهم عن معاذ عن أبيه عن قتادة عن أبى قلابة عن خالد عن ابن عباس كذا قال الدارقطني: إلا أنه لم يذكر في العلل من نسبة الوهم إلى من يوجه في قوله عن ابن عباس ونسبه في المؤتلف ص ١٥٥٩ الى أبى قلابة ويظهر من صنيعه في العلل أن الوهم ممن بعد أبى قلابة إذ لو كان الوهم كائنًا من أبى قلابة لما احتاج إلى ذكر الخلاف الكائن ممن بعد أبى قلابة كما تقدم وذكر الحافظ في الإصابة ٢/ ٣٩٨ أن الوهم كائن من قتادة.

وأما بكر بن عبد الله فقال: عن أبى قلابة عن النبي - صلى الله عليه وسلم - وأرسله وهذا الخلاف مما يؤدى بالحديث إلى الاضطراب ويأتى كلام أهل العلم فيه.

تنبيه:

وقع تصحيف في السنة لابن أبى عاصم إذ فيه "عن أبى كلابة" والصواب قلابة.

* وأما رواية عبد الله بن عبيد الله عنه.

ففي أبى داود ١/ ٥٠٧ والترمذي في الجامع ٤/ ٢٠٥ و ٢٠٦ وعلله الكبير ص ٣٨ والنسائي ١/ ٧٥ و ٧٦ وأحمد ١/ ٢٢٥ و ٢٤٩ والطحاوى في شرح المعانى ٢/ ٣٠٠ والمشكل ١/ ٢٠٦ وأحكام القرآن ١/ ٣٧٦ وغيرهم:

من طريق الثورى وحماد وابن علية وعبد الوارث عن أبى جهضم عنه به ولفظه: قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - عبدًا مأمورًا ما اختصنا دون الناس بشىء إلا بثلاث: أمرنا أن نسبغ الوضوء وأن لا نأكل الصدقة وأن لا ننزى حمارًا على فرس" والسياق للمصنف والسند صحيح إلا أن الثورى انفرد من بقية قرنائه حيث قلب اسم التابعي فقال: عبيد الله بن عبد الله بن عباس فذكر المصنف في العلل والجامع عن البخاري قوله: "حديث الثورى غير محفوظ" ووهم فيه الثورى إلا أن هذا السياق الإسنادى الكائن من سفيان لم ينفرد به فقد تابعه عليه

<<  <  ج: ص:  >  >>