والصحابة ٥/ ٤٨ وابن خزيمة في التوحيد ص١٤٠ و ١٤١ وابن مندة في التوحيد ص٩٠ والدارمي في السنن ٢/ ٥١ والمروزى في قيام الليل ص ٢٢ وأحمد في المسند ٤/ ٦٦ و ٥/ ٣٧٨ وابن جرير في التفسير ٧/ ١٤٩ والبيهقي في الأسماء والصفات ص ٢٩٨ و ٢٩٩ والآجرى في الشريعة ص ٤٩٧ والدارقطني في العلل ٦/ ٥٤ والرؤيا (٢٣٥) والبخاري في التاريخ ٧/ ٣٥٩ وأحمد بن سلمان النجاد في الرد على من يقول بخلق القرآن رقم ٨٠ والمعافى بن عمران في الزهد ص ٢٥١:
من طريق عبد الرحمن بن يزيد بن جابر عن خالد اللجلاج عن عبد الرحمن بن عائش قال: سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"رأيت ربى في أحسن سورة فقال: فيم يختصم الملأ الأعلى يا محمد" فذكر نحو رواية أبى قلابة عن ابن عباس وذكر البيهقي في المصدر السابق بسنده إلى البخاري قوله: "عبد الرحمن بن عائش الحضرمى له حديث واحد إلا أنهم يضطربون فيه وهو حديث الرؤية". اهـ. والحديث جاء من عدة طرق عن الصحابة وقد ذكر ابن مندة في التوحيد أنه رواه عشرة من الصحابة لكن لا يثبت منها طريق وقد تقدم القول في حديث ابن عباس وما فيه من الخلاف الإسنادى أما هذا الحديث فتقدم من رواه عن ابن اللجلاج. وقد خالف عبد الرحمنِ أخوه يزيد بن يزيد بن جابر حيث رواه عن خالد عن عبد الرحمن بن عائش عن رجل من أصحاب النبي - صلى الله عليه وسلم - إلا أن هذه المتابعة من رواية زهير بن محمد عنه وضعف هذا الحافظ في الإصابة وتبعه مخرج السنة لابن أبى عاصم واعتمد الحافظ في ذلك على قول البخاري في كون رواية زهير عن الشاميين ضعيفة ولم يصب الحافظ بل قال البخاري: إن رواية أهل الشام عنه ضعيفة عكس ما ذهب إليه الحافظ كما تابعهما أيضًا أبو قلابة وتقدم ذكر من رواه عن أبى قلابة واختلاف الرواة عنه فعاد حديث ابن عباس السابق إلى هذا وتقدم كلام الدارقطني فيمن يوهم في رواية أبى قلابة عن خالد.
ورجه الخلاف بين عبد الرحمن ويزيد في ذكر المبهم حيث ذكر عبد الرحمن بن يزيد ما يدل على سماع ابن عائش من النبي - صلى الله عليه وسلم - ودلت رواية يزيد على حصول الإرسال من ابن عائش.
وممن رواه عن عبد الرحمن بن يزيد الوليد بن مسلم وحماد بن مالك وعمار بن بشير