للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأبى عبيد في الطهور ص ١٨٨ والحاكم ١/ ١٦١ والبيهقي ١/ ١٩٥ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ٨٥:

من طريق يزيد بن أبى زياد وحصين بن عبد الرحمن عن سالم بن أبى الجعد عن جابر بن عبد الله قال: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: "يجزئ من الوضوء المد ومن الجنابه الصاع" فقال له رجل: لا يكفينا ذلك يا جابر، فقال: قد كفى من هو خير منك وأكثر شعرًا.

سالم بن أبى الجعد سمع من جابر كما قال البخاري فالسند صحيح قال الحافظ في الفتح ١/ ٣٠٥ "ولأحمد وأبى داود بإسناد صحيح مثله" يشير إلى هذا الحديث وذكر في التلخيص ١/ ١٤٤ عن ابن القطان تصحيحه ولم أره في البيان له في مسند جابر والملحوظ على الحافظ كونه عزا الحديث إلى المصدرين السابقين وهما إنما خرجاه من طريق يزيد بن أبى زياد وهو ضعيف وكان عليه أن يعزوه إلى من خرجه أيضًا من طريق حصين كما عند الحاكم أو إلى من خرجه من طريقهما كما فعل ابن خزيمة والبيهقي.

* وأما رواية أبى جعفر عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٢/ ٢٧٣:

من طريق سعيد بن عامر عن شعبة عن مخول بن راشد عن أبى جعفر عن جابر قال: "كان النبي - صلى الله عليه وسلم - يتوضأ بالمد ويغتسل بالصاع" قال الطبراني: "لم يرو هذا الحديث عن شعبة إلا سعيد بن عامر". اهـ.

وسنده صحيح والحديث في الصحيح ١/ ٣٦٤ من طريق غندر عن شعبة وفيه قصة الغسل فحسب.

وقد اختلف في وصله وإرساله على أبى جعفر فوصله عنه مخول كما تقدم خالفه حجاج فأرسله كما عند ابن أبى شيبة ١/ ٨٥ والموصول أصح سيما وقد خرج في الصحيح مختصرًا.

* وأما رواية أبى الزبير عنه:

ففي ابن ماجه ١/ ٩٩:

من طريق الربيع بن بدر عنه به ولفظه: "أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: كان يتوضأ بالمد

<<  <  ج: ص:  >  >>