عمر بن الخطاب قال: قام فينا رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وهذا هو الصحيح". اهـ. العلل ٢/ ٣٥٥
وفي العلل أيضًا ٢/ ٣١٧ ما نصه: "قيل لأبي زرعة فإن هذا الحديث رواه الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن الزهرى أن عمر قام بالجابية فقال أبو زرعة الحديث حديث الليث عن ابن الهاد عن عبد الله بن دينار عن الزهرى أن عمر قام بالجابية". اهـ. وقال الدارقطني: "والصحيح من ذلك رواية يزيد بن عبد الله بن الهاد عن عبد الله بن دينار عن الزهرى أن عمر". اهـ.
* وأما رواية ابن الزبير عنه:
ففي الكبرى للنسائي ٥/ ٣٨٧ و ٣٨٨ وابن ماجه ٢/ ٧٩١ وأحمد ١/ ٢٦ وأبى يعلى ١/ ١٠٢ و ١٠٣ والطيالسى ص ٧ وعبد بن حميد ص ٣٧ والحارث بن أبي أسامة كما في زوائده ص ١٩١ وابن أبي عاصم في السنة ٢/ ٤٣٦ والحربى في غريبه ٢/ ٨٢٣ والطحاوي في شرح المعانى ٤/ ١٥٠ والمشكل ٩/ ٣٣٠ وابن حبان ٧/ ٤٤٢ و ٨/ ٢٥٧ وابن منده في الإيمان ٣/ ٩٦١ و ٩٦٢ والعقيلى ٣/ ٣٠٢ والطبراني في الأوسط ٢/ ١٨٤ والصغير ١/ ٨٩ والدارقطني في العلل ٢/ ١٢٢ وأبى نعيم في الصحابة ١/ ١٨ والخرائطى في مساوئ الأخلاق ص ٧١ و ٧٢ وابن أبي خيثمة في التاريخ ٣/ ٢٣٧/ ٢٣٨:
من طريق يونس بن أبي إسحاق عن عبد الملك بن عمير عن عبد الله بن الزبير قال: قام فينا أمير المؤمنين عمر على باب الجابية فقال: إن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قام فينا كقيامى فيكم فقال: "يا أيها الناس أكرموا أصحابى ثم الدين يلونهم ثم الذين يلونهم ثم يفشو الكذب حتى إن الرجل ليحلف قبل أن يستحلف ويشهد قبل أن يستشهد فمن سره أن ينال بحبحة الجنة فعليه بالجماعة فإن يد الله فوق الجماعة لا يخلون رجل بامرأة فإن الشيطان ثالثهما ألا إن الشيطان مع الواحد وهو من الإثنين أبعد ألا من ساءته سيئته وسرته حسنته فذلك المؤمن". والسياق للنسائي.
وقد اختلف فيه على عبد الملك بن عمير فقال عنه يونس ما تقدم وقد تابعه على ذلك الحسين بن واقد وإسرائيل ومعمر وعبد الحكم بن منصور وأبو عوانة وقزعة بن سويد والمسعودى وداود بن الزبرقان وحبان ومندل ابنا على وغيرهم.
خالفهم شيبان بن عبد الرحمن وشعيب بن صفوان وزائدة بن قدامة وعبيد الله بن عمرو.
إذ قالوا عن عبد الملك عن رجل لم يسم عن عبد الله بن الزبير به، وانفرد به عن