للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى بكر فتعارض بما هو أقوى منها كما يأتى:

خالف الجميع الطيالسي والحسين بن محمد المروذى إذ قالا عن ابن أبي ذئب عن رجل عن عطاء عن جابر كما في الطيالسي وفوائد الشافعي. زاد المروذى سياقاً آخر مرسلًا.

حيث قال عن ابن أبي ذئب عن ابن المنكدر عن طاوس عن النبي - صلى الله عليه وسلم - كما عند الشافعي.

وهذا السياق مثل سياق الثورى عن ابن المنكدر من حيث الإرسال إلا أن رواية الثورى أبانت أن ابن المنكدر لم يسمعه من طاوس.

وأما ابن لهيعة فقال عن ابن المنكدر عن طاوس عن ابن عباس ولم يصنع شيئًا.

* وأما رواية صدقة بن عبد الله فضعفها أبو حاتم كما في العلل ١/ ٤٠٨:

ويظهر من كلام الدارقطني وأبى زرعة وأبى حاتم أنه لا يصح كون الحديث من مسند ابن أبي ذئب أصلًا سواء رواه عن عطاء أو ابن المنكدر موصولًا كما تقدم كلام الدارقطني وقال أبو زرعة وأبو حاتم كما في العلل ١/ ٤٠٧ بعد ذكر ابن أبي حاتم لهما بعض ما سبق من الخلاف ما نصه:

"قال أبى وأبو زرعة جميعًا: هذه الأسانيد كلها وهم عندنا والصحيح ما روى الثورى عن ابن المنكدر عمن سمع طاوسًا عن النبي - صلى الله عليه وسلم -. اهـ.

* تنبيه:

وقع في البيهقي "عن عطاء عن ابن المنكدر عن جابر" صوابه عن عطاء وابن المنكدر عن جابر.

* تنبيه آخر:

السقط الذي حكاه البزار بتلك الهيئة لم أرها موصولة.

* تنبيه آخر:

قال الطبراني في الأوسط "لم يرو هذا الحديث إلا أبو بكر ووكيع". اهـ وهو محجوج بمن تقدم ممن تابعهما في السياق عن ابن أبي ذئب به.

* وأما رواية عمرو بن دينار عنه:

ففي الأوسط للطبراني ٨/ ١٦٨.

<<  <  ج: ص:  >  >>