للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

تلدي" فلما ولدت أتته بالصبى في خرقة. قالت: هذا قد ولدته قال: "اذهبى فأرضعيه حتى تفطميه" فلما فطمته أتته بالصبى في يده كسرة خبز. فقالت: هذا يا نبى اللَّه قد فطمته وقد أكل الطعام. فدفعه إلى رجل من المسلمين. ثم أمر بها فحفر لها إلى صدرها. وأمر الناس فرجموها فيقبل خالد بن الوليد بحجر، فرمى رأسها، فتنضح الدم على وجه خالد. فسبها فسمع نبى اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - سبه إياها. فقال: "مهلًا يا خالد فوالذى نفسى بيده لقد تابت توبة لو تابها صاحب مكس لغفر له" ثم أمر بها فصلى عليها ودفنت والسياق لمسلم.

* وأما رواية سليمان عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٣٢١ و ١٣٢٢ وأبي عوانة ٤/ ١٣٤ والنسائي في الكبرى ٤/ ٢٨٣ والطحاوى في المشكل ١٢/ ٢٤١ وأبي داود ٤/ ٥٨٣ و ٥٨٤ والبيهقي في الكبرى ٨/ ٢١٤ والدارقطني ٣/ ٩٢:

من طريق يحيى بن يعلى عن غيلان بن جامع المحاربى عن علقمة بن مرثد عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: جاء ماعز بن مالك إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فقال: يا رسول اللَّه طهرنى. فقال: "ويحك ارجع فاستغفر اللَّه وتب إليه" قال: فرجع غير بعيد. ثم جاء فقال: يا رسول اللَّه طهرنى. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "ويحك ارجع فاستغفر اللَّه وتب إليه" قاله: فرجع غير بعيد ثم جاء فقال: يا رسول اللَّه طهرنى. فقال النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - مثل ذلك. حتى إذا كانت الرابعة قال له النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -: "فيم أطهرك؟ " فقال: من الزنا. فسأل رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أبه جنون؟ " فأخبر أنه ليس به جنون. فقال: "أشرب خمرًا" فقام رجل فاستنكهه فلم يجد منه ريح خمر. قال: فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "أزنيت" فقال: نعم. فأمر به فرجم، فكان الناس فيه فرقتين: قائل يقول: لقد هلك. لقد أحاطت به خطيئته. وقائل يقول: ما توبة أفضل من توبة ماعز. إنه جاء إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فوضع يده في يده ثم قال اقتلنى بالحجارة. قال: فلبثوا بذلك يومين أو ثلاثة. . ثم جاء رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وهم جلوس فسلم ثم جلس. فقال: "استغفروا لماعز بن مالك" قال: فقالوا: غفر اللَّه لماعز بن مالك. قال: فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لقد تاب توبة لو قسمت بين أمة لوسعتهم" ثم ذكر قصة الغامدية كما تقدمت في رواية عبد اللَّه بن بريدة عن أبيه. والسياق لمسلم.

٢٢٧١/ ١٧ - وأما حديث سلمة بن المحبق:

فرواه أحمد ٣/ ٤٧٦ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٣٤ وذكره البخاري في التاريخ ٧/ ١١٧ وابن أبي حاتم في العلل ١/ ٤٥٦:

من طريق الفضل بن دلهم عن الحسن عن قبيصة بن حريث عن سلمة بن المحبق قال:

<<  <  ج: ص:  >  >>