للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

إبراهيم بن طهمان إذ قال عنه عن أخيه محمد بن حرب عن ابن جرير عن أبيه كما عند ابن شاهين وعقب ذلك بقوله: "وهذا حديث غريب لا أعلم أن سماكًا حدث عن أخيه إلا هذا". اهـ. وقال الدارقطني: "تفرد به إبراهيم بن طهمان عن سماك عن أخيه محمد بن حرب عن ابن جرير عن أبيه وهو خالد بن جرير" اهـ، وخالد لم يوثقه معتبر. والراجح مما تقدم رواية إبراهيم إذ داود ضُعف.

٢٣٠٠/ ٤٤ - وأما حديث أبي الرمد البلوى:

فرواه ابن عبد الحكم في فتوح مصر ص ٣٠٢ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٥٩ والطبراني في الكبير ٢٢/ ٣٥٥ والدولابى في الكنى ١/ ٣٠ والدارقطني في المؤتلف ٢/ ١١١٢:

من طريق ابن لهيعة عن ابن هبيرة عن أبي سليمان مولى أم سلمة زوج رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - حدثه أن أبا الرمد البلوى حدثه "أن رجلًا منهم شرب فأتوا به النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فضربه ثم شرب الثانية فأتى به إليه فما أدرى في الثالثة أو الرابعة أمر به فحمل على العجل" والسياق للدارقطني.

وابن لهيعة ضعيف إلا أن الراوى عنه ممن احتملت روايته عن ابن لهيعة وهو المقرى وتابعه ابن وهب. وقد صرح ابن وهب بالسماع إلا أن شيخه أبا سليمان قال فيه ابن القطان: مجهول لا يعرف.

٢٣٠١/ ٤٥ - وأما حديث عبد اللَّه بن عمرو:

فرواه الحسن وشهر بن حوشب.

* أما رواية الحسن عنه:

ففي أحمد ٢/ ١٩١ و ٢١١ وأبي الطاهر الذهلى في حديثه ص ٢٣ ص ٣١ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٥٩:

من طريق يونس بن عبيد وغيره عن الحسن عن عبد اللَّه بن عمرو أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "إذا شرب الخمر فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد فاجلدوه فإن عاد الرابعة فاقتلوه" والسياق لأبى الطاهر والسند منقطع إذ لا سماع للحسن من عبد اللَّه كما صرح به في المسند.

* وأما رواية شهر عنه:

<<  <  ج: ص:  >  >>