للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

مجاهد عن عبد اللَّه بن عمرو قال: "قطع النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - سارقًا من المفصل" وخالد ضعيف وكذا ليث وقد تفرد به خالد كما قال ابن عدى.

* وأما رواية عمرو بن شعيب عن أبيه عنه:

فتقدم تخريجها في الزكاة برقم ١٦.

٢٣٠٤/ ٤٨ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة وطاوس وعطاء.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي النسائي ٨/ ٦٩ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٧٠:

من طريق أشعث بن سوار عن عكرمة عن ابن عباس قال: كان صفوان نائمًا في المسجد ورداؤه تحته فسرق فقام وقد ذهب الرجل فأدركه فأخذه فجاء به إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأمر بقطعه قال صفوان: يا رسول اللَّه ما بلغ ردائى أن يقطع فيه رجل قال: "هلا كان هذا قبل أن تأتينا به" قال أبو عبد الرحمن: أشعث ضعيف والسياق للنسائي.

وقد اختلف فيه على عكرمة فقال عنه أشعث ما تقدم. خالفه عبد الملك بن أبي بشير إذ قال عنه عن صفوان.

وهذا الأصوب ورواية أشعث منكرة.

* وأما رواية طاوس عنه:

ففي الكبير ١١/ ٤١ و ٨/ ٥٥:

من طريق يعقوب بن حميد بن كاسب ثنا سفيان عن عمرو بن سلمة وإبراهيم بن ميسرة عن طاوس عن ابن عباس أن صفوان بن أمية قدم المدينة فنام في المسجد ووضع خميصة له تحت رأسه فأتى سارق فسرقها فجاء به إلى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فأمر به أن يقطع فقال صفوان: يا رسول اللَّه هي له قال: "فهلا قبل أن تأتنى به" وقد خلط في إسناده يعقوب بن حميد فمرة ساقه كما تقدم ومرة قال فيه ثنا سفيان عن إبراهيم بن ميسرة عن عمرو بن دينار عن طاوس عن ابن عباس فذكره. ويعقوب لا يحتج به عند الانفراد.

* وأما روايته عطاء عنه:

ففي النسائي في الكبرى ٤/ ٣٤٢ والطحاوى ٣/ ١٦٣ والحاكم ٤/ ٣٧٨ والبخاري في التاريخ ٢/ ٢٦:

<<  <  ج: ص:  >  >>