الضعف إلا أنه بذلك لا يؤدى به إلا إلى الحسن لغيره.
وتخالف رواية قيس لشريك في إزالة الشك وتعيين كون الصحابي ابن عمر، وأبو صالح هو عبد الرحمن بن قيس ثقة وثقه ابن معين وغيره وليس هو ماهان وقد سمع عليًّا ولا أعلم أسمع ابن عمر أم لا.
٢٢٦٢ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه عنه سعيد بن جبير وعكرمة وعبيد اللَّه بن عبد اللَّه والشعبى.
* أما رواية سعيد بن جبير عنه:
ففي مسلم ٣/ ١٥٤٩ وأبي عوانة ٥/ ٥٢ والنسائي ٧/ ٢٣٩ وأحمد ١/ ٢٨٠ و ٢٧٤ و ٢٨٥ و ٣٤٠ و ٣٤٥ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ٢٨١ والبخاري في التاريخ ١/ ٢٠٦ وأبي عبيد في غريبه ١/ ٢٥٤ والآجرى في تحريم الملاهى ص ٩٩ والطبراني ١١/ ٤٤٠ و ٤٤٥ و ٤٤٦ والأوسط ٢/ ٣٣٠ و ٣٣١ وابن حبان ٧/ ٤٤٩ والطيالسى ص ٣٤١ والبيهقي ٩/ ٧٠ و ٧١ وعلى بن الجعد في مسنده ٨٥٥:
من طريق شعبة عن عدى عن سعيد بن جبير عن ابن عباس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال:"لا تتخدوا شيئًا فيه الروح غرضًا" والسياق لمسلم.
وقد اختلف في رفعه ووقفه على شعبة وقد رجح أبو حاتم وأبو زرعة عن شعبة رواية الرفع وانظر العلل ٢/ ٢٣٤ و ٢٣٥.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي الترمذي ٤/ ٧٢ و ٢٧ وأبي داود ٤/ ١٠٩ و ١١٠ والنسائي ٧/ ٢٤٠ وأحمد ١/ ١٢٦ و ٢٧٣ و ٢٩٧ و ٣٤٥ والدارمي ٢/ ١٠ وابن أبي شيبة ٤/ ٦٣٢ وعبد الرزاق ٤/ ٤٥٤ وابن الجارود ص ٢٩٨ وأبو الشيخ في طبقات الأصبهانيين ٣/ ٤٧٨ والطحاوى في شرح المعانى ٣/ ١٨١ والحاكم ٢/ ٣٤ والآجرى في ذم الملاهى ص ١٠٠ وابن المقرى في معجمه ص ٣٣٢:
من طريق قتادة وسماك والسياق لقتادة عن عكرمة عن ابن عباس "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى عن المجثمة ولبن الجلالة وعن الشرب من في السقاء" والسياق للترمذي، وهو في الصحيح من طريق أيوب إلا أن ما يتعلق بما هنا ليس في الصحيح وقد روى أيوب كما في مصنف عبد الرزاق ما يتعلق بالباب إلا أنه لم يذكر الصحابي بل أرسله.