وعلى أي الحديث صحيح وهو من رواية الثورى عن سماك موصولًا إلا أنه اختلف في وصله وإرساله على الثورى فوصله عنه عبد الرزاق وخالفه قبيصة بن عقبة إذ أرسله كما عند ابن المقرى ورواية الوصل أرجح.
* وأما رواية عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عنه:
ففي أبي يعلى ٣/ ٦٣ والبيهقي ١٠/ ٢٤:
من طريق ابن أبي ذئب عن الزهرى عن عبيد اللَّه بن عبد اللَّه بن عتبة عن ابن عباس قال: نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن صبر الروح قال: وقال الزهرى: "الإخصاء صبر شديد" والسياق لأبى يعلى.
وقد اختلفوا في وصله وإرساله على ابن أبي ذئب فوصله عنه عبيد اللَّه بن موسى خالفه أبو عامر العقدى إذ أرسله والصواب رواية الإرسال وقد تابع العقدى متابعة قاصرة يونس ومعمر عن الزهرى.
* وأما رواية الشعبى عنه:
ففي الكامل ٥/ ٢٨ والطبراني في الكبير ١٢/ ٩٢:
من طريق جابر عن الشعبى عن ابن عباس "أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - نهى أن تتخذ شيئًا فيه الروح غرضًا" وجابر هو الجعفى متروك.
٢٢٦٣ - وأما حديث جابر.
فرواه عنه أبو الزبير وأبو سلمة.
* أما رواية أبي الزبير عنه:
ففي مسلم ٣/ ١٥٥٠ وأبي عوانة ٥/ ٥٣ و ٥٤ والبخاري في الأدب المفرد ص ٧٢ وابن ماجه ٢/ ١٠٦٤ وأحمد ٣/ ٣٣٩:
من طريق ابن جريج أخبرنى أبو الزبير أنه سمع جابر بن عبد اللَّه يقول:"نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - أن يقتل شىء من الدواب صبرًا" والسياق لمسلم ولأبى الزبير عن جابر سياق آخر عند أحمد ٣/ ٣٣٥ والدارقطني في الأفراد كما في أطرافه ٢/ ٤٢٧ بلفظ: "نهى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - عن النهبة والمثلة" وفيه ابن لهيعة ضعيف.
* وأما رواية أبي مسلمة عنه:
ففي مصنف ابن أبي شيبة ٤/ ٦٣٢ وابن سعد ٢/ ١١٢ والطحاوى في المشكل ٨/ ٦٧: