للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

ففي مسلم ٢/ ١٢٧٢ وأبي عوانة ٤/ ٣١ والترمذي ٤/ ١٠٧ والنسائي في الكبير ٣/ ١٢٦ و ١٢٧ وأحمد ٢/ ٣٦١ وابن حبان ٦/ ٢٧٤ والبيهقي ١٠/ ٥١ و ٥٢ وبيبى في جزئها ص ٣٣:

من طريق سهيل بن أبي صالح عن أبيه عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من حلف على يمين فرأى غيرها خيرًا منها فليأت الذى هو خير وليكفر عن يمينه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي حازم عنه:

ففي مسلم ٣/ ٢٧١ و ١٢٧٢ وأبي عوانة ٤/ ٣٨ و ٣٩ والبيهقي ١٠/ ٣٨ و ٣٩:

من طريق يزيد بن كيسان عن أبي حازم عن أبي هريرة قال: أعتم رجل عند النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - ثم رجع إلى أهله فوجد الصبية قد ناموا. فأتاه أهله بطعامه. فحلف لا يأكل من أجل صبيته. ثم بدا له فأكل فأتى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - فذكر ذلك له. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "من حلف على يمين فرأى غبرها خيرًا منها فليأتها وليكفر عن يمينه" والسياق لمسلم.

* وأما رواية أبي عثمان عنه:

ففي الغيلانيات لأبى بكر الشافعى ص٨٨ و ٨٩ و ١١٦ وابن عدى في الكامل ٤/ ٦٣:

من طريق صالح المرى عن سليمان التيمى عن أبي عثمان النهدى عن أبي هريرة أن رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وقف على حمزة وقد مثل به فقال: "رحمة اللَّه عليك فإنك كنت ما علمت معولًا للخيرات وصولًا للرحم ولولا حرق" وقال حامد: "حزن من بعد عليك لسرنى أن أدعك تحشر من أفواج شتى أما واللَّه مع ذلك لأمثلن بسبعين منهم مكانك" فنزل جبريل والنبي - صلى اللَّه عليه وسلم - واقف بعد بخواتيم سورة النحل فقال: {وَإِنْ عَاقَبْتُمْ فَعَاقِبُوا بِمِثْلِ مَا عُوقِبْتُمْ بِهِ وَلَئِنْ صَبَرْتُمْ لَهُوَ خَيْرٌ لِلصَّابِرِينَ} إلى آخر السورة فصبر رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وكفر عن يمينه وأمسك عما أراد والسياق للشافعى. وذكر ابن عدى تفرد صالح. والمعلوم أنه متروك.

٢٣٤٢ - وأما حديث أم سلمة:

فرواه الطبراني في الكبير ٢٣/ ٣٠٧:

من طريق عبد الرحمن بن أبي الموالى عن عبد اللَّه بن الحسن عن أم سلمة أنها حلفت لها أستعتقها قالت: لا أعتقها اللَّه من النار إن أعتقته أبدًا ثم مكثت ما شاء اللَّه فقالت: "سبحان اللَّه سمعت رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول: "من حلف على يمين فرأى خيرًا منها فليكفر

<<  <  ج: ص:  >  >>