للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* تنبيه:

وقع عند الدارمي "ثنا أبو ثوبان حدثنى حسان عن عطية أن كبشة" والصواب ما أثبته.

وأما رواية ابن ميسرة عنه:

ففي مسند أحمد ٥/ ٢٨٠ وتمام في فوائده كما في ترتيبه ١/ ٢١٥:

من طريق حريز بن عثمان عنه ولفظه: كرواية سالم بن أبى الجعد والسند صحيح إلى حريز وشيخه جهله ابن المدينى وقال أبو داود: مشايخ حريز كلهم ثقات والصواب قول ابن المدينى إذ هو أخص.

وأصح طريق للحديث الثانية.

وقد اختلف في إسناده على حريز فقال: عنه عصام بن خالد وعلى بن عياش ما تقدم خالفهم محمد بن أحمد بن رزقان المصيصى إذ قال: عنه عن سليمان بن ميسرة عنه والقول الأول أولى.

* تنبيه:

تمام خرج الحديث من طريق حريز عن سليمان بن سمير به وأما رواية عبد الرحمن بن ميسرة عنه ففي مسند أحمد فحسب والذى حملنى على الجمع بين المصدرين حصول الاختلاف في إسناده وهكذا عملى في مثل ذلك مما يأتى.

٥ - وأما حديث الصنابحى:

فرواه النسائي ١/ ٦٣ في المجتبى وفى الكبرى ١/ ٨٦ وابن ماجة ١/ ١٠٣ ومالك في الموطأ ١/ ٥٢ وأحمد ٤/ ٣٤٨ و ٣٤٩ والحاكم ١/ ١٢٩ والبيهقي في الكبرى ١/ ٨١ والشعب ٣/ ١٣ والمصنف في العلل الكبير ص ٢١ والبخاري في تاريخه الأوسط ١/ ٢٩٨ كلهم من طريق زيد بن أسلم عن عطاء بن يسار عن عبد الله الصنابحى عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: "من توضأ فمضمض واستنشق خرجت خطاياه من فيه وأنفه فإذا غسل وجهه خرجت خطاياه من وجهه حتى تخرج من تحت أشفار عينيه فإذا غسل يديه خرجت خطاياه من يديه فإذا مسح برأسه خرجت خطاياه من رأسه حتى تخرج من أذنيه فإذا غسل رجليه خرجت خطاياه من رجليه حتى تخرج من تحت أظفار رجليه وكانت صلاته ومشيه إلى المسجد نافلة" والسياق لابن ماجة.

<<  <  ج: ص:  >  >>