للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق المعلى بن مهدى حدثنا أبو عوانة عن عمر بن أبي سلمة عن أبي سلمة عن أبي هريرة قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - "ما شهدت حلف قريش إلا حلف المطيبين وما أحب أن لى حمر النعم وأنى كنت نقضته" قال: "والمطيبون هاشم وأمية وزهرة ومخزوم" والسياق لابن حبان وتقدم نقد ابن أبي عاصم على هذا الحديث في هذا الباب وهذا إسناد حسن.

٢٦٢٥/ ٥٥ - وأما حديث ابن عباس:

فرواه عنه عكرمة وعطاء.

* أما رواية عكرمة عنه:

ففي أحمد ١/ ٣١٧ و ٣٢٩ وأبي يعلى ٣/ ١٠ وابن جرير في التفسير ٥/ ٣٦ والتهذيب المفقود منه ص ٢٣ والدارمي ٢/ ١٦٠ وابن الأعرابى في معجمه ٢/ ٧٧٤ والطبراني في الكبير ١/ ٢٨١ و ٢٨٢:

من طريق سماك ومحمد بن عبد الرحمن مولى آل طلحة والسياق لمحمد بن عبد الرحمن عن عكرمة عن ابن عباس قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا حلف في الإسلام وكل حلف في الجاهلية لم يزده الإسلام إلا شدة وما يسرنى أن لى حمر النعم وأنى أنقض الحلف الذى كان في دار الندوة" والسياق لابن جرير.

وفي رواية سماك علتان: ضعفه في عكرمة وكون الراوى عنه شريك وشريك ضعيف. إلا أنه تابعه من تقدم فهو إسناد ثابت حسن إذ هو من رواية مصعب بن المقدام عن إسرائيل عن محمد بن عبد الرحمن به.

* وأما رواية عطاء عنه:

ففي تفسير ابن أبي حاتم ٣/ ٩٣٧:

من طريق حجاج عن ابن جريج وعثمان بن عطاء عن عطاء عن ابن عباس قال: {وَالَّذِينَ عَقَدَتْ أَيْمَانُكُمْ فَآتُوهُمْ نَصِيبَهُمْ} وكان الرجل قبل الإسلام يعاقد الرجل يقول: "ترثنى وأرثك وكان الأحباء -كذا وعله- الأحياء يتحالفون فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "كل حلف كان في الجاهلية أو عقد أدركه الإسلام فلا يزيده الإسلام إلا شدة ولا عقد ولا حلف في الإسلام" وهذا إسناد صحيح.

٢٦٢٦/ ٥٦ - وأما حديث قيس بن عاصم:

فرواه أحمد ٥/ ٦١ والحميدي ٢/ ٥٠٧ والطيالسى ص ١٤٦ وابن جرير في التفسير ٥/ ٣٦

<<  <  ج: ص:  >  >>