ففي التهذيب لابن جرير مسند على ١/ ١٢٣ وابن عدى ١/ ٤٠:
من طريق سفيان عن طلحة بن يحيى بن طلحة عن عائشة بنت طلحة عن عائشة أم المؤمنين قالت: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "لا يصلح الكذب إلا في ثلاث: الرجل يرضى امرأته وفي الحرب وفي صلح بين الناس" والسياق لابن جرير والحديث ضعيف وقد تفرد به عن الثورى يحيى بن خلف وهو ضعيف.
٢٧٠٤/ ٨ - وأما حديث ابن عباس:
فرواه ابن ماجه كما في زوائده ٢/ ١٢٠ وأبو عوانة ٤/ ٢١١ وابن جرير في التهذيب مسند على ١/ ١٢٤ وأبو يعلى ٣/ ٦٦ وابن عدى في الكامل ٦/ ٣٩٨ والطبراني في الكبير ١١/ ٣٠٠:
من طريق مطر بن ميمون المحاربى عن عكرمة عن ابن عباس قال: بعث رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - رجلًا من أصحابه إلى رجل من اليهود فأمره بقتله. فقال له: يا رسول اللَّه إنى لا أستطيع ذلك إلا أن تأذن لى. فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "إنما الحرب خدعة فاصنع ما تريده" والسياق لابن جرير والحديث ضعيف جدًا من أجل مطر.
٢٧٠٥/ ٩ - وأما حديث أبي هريرة:
فرواه عنه همام وأبو يونس ويحيى بن النضر وشهر بن حوشب.
* أما رواية همام عنه:
ففي البخاري ٦/ ١٥٧ و ١٥٨ ومسلم ٣/ ١٣٦٢ وأبي عوانة ٤/ ٢١٠:
من طريق عبد الرزاق وابن المبارك عن معمر عن همام عن أبي هريرة -رضي اللَّه عنه- قال:"سمى النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - الحرب خدعة" والسياق للبخاري.
* وأما رواية أبي يونس عنه:
ففي أبي عوانة ٤/ ٢١٢:
من طريق ابن لهيعة عن أبي يونس عن أبي هريرة: أنه سمع أبا القاسم - صلى اللَّه عليه وسلم - يقول:"الحرب خدعة" وابن لهيعة ضعيف.