للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

وأحمد ٤/ ٩٢ و ٩٦ و ٩٩ وعبد بن حميد ص ١٥٧ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٥٢ و ٣٥٣ و ٣٥٤ و ٣٥٥ والدارقطني في العلل ٧/ ٧٢ و ٧٣ والطحاوى في المشكل ٨/ ٢٩٢ و ٢٩٣:

من طريق قتادة ويحيى بن أبي كثير وبهيس بن فهدان ومطر الوراق وهذا سياق بهيس عن أبي شيخ الهنائى قال: كنت عند معاوية وعنده ناس من المهاجرين والأنصار فقال معاوية: "أنشدكم اللَّه ألستم تعلمون أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن الذهب مقطعًا؟ قالوا: اللهم نعم، قال: ألستم تعلمون أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى أن يجمع بين الحج والعمرة؟ قالوا: اللهم نعم، والسياق للطبراني وعند الطحاوى "ألستم تعلمون أن النبي صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن صنف النمور؟ قالوا بلى" وقد اختلف في سنده على يحيى وبهيس.

أما الخلاف فيه على يحيى فقال عنه على بن المبارك: حدثنى أبو شيخ عن أبي حمان عن معاوية. خالفه حرب بن شداد إذ قال عنه حدثنى أبو شيخ عن أخيه حمان عن معاوية. واختلف فيه على الأوزاعى فقال عنه شعيب بن إسحاق وعمارة بن بشر عن يحيى قال: حدثنى أبو شيخ قال: حدثنى حمان قال حج معاوية، قال الدارقطني: "وحمان لا يضبط". اهـ. خالف في ذلك عقبة بن علقمة وشعيب بن إسحاق في رواية أخرى إذ قالا عنه عن يحيى حدثنى أبو إسحاق حدثنى أبو حمان عن معاوية، وقد نمى الدارقطني هذا الوهم إلى عقبة، إلا أنه لم ينفرد به فقد تابعه من تقدم. خالف الجميع يحيى بن حمزة إذ قال: مرة عنه عن يحيى قال: حدثنى حمان قال حج معاوية وقال: مرة حدثنا الأوزاعى حدثنا يحيى بن أبي كثير حدثنا حمران قال حج معاوية فذكره. ونسب الدارقطني هذا الخلاف الواقع عن يحيى إليه إذ قال: "واضطرب يحيى بن أبي كثير فيه والقول عندنا قول قتادة وبهيس بن فهدان. اهـ. إلا أن الرواية عن بهيس لم تتحد فقال عنه النضر بن شميل وعثمان بن عمر ما تقدم. خالفهما على بن غراب إذ قال عنه عن أبي شيخ عن ابن عمر. والرواية الأولى أولى بالتقديم. وقد تابع النضر وعثمان متابعة قاصرة قتادة ومطر. وسبق عن الدارقطني تقديم هذه الرواية على جميع الروايات. وأبو شيخ هو خيوان ويقال بالحاء، ابن خالد ثقة وعنعنة قتادة لا تؤثر فقد تابعه من تقدم وبهيس ثقة.

* وأما رواية أبي قلابة عنه:

ففي أبي داود ٤/ ٤٣٧ والنسائي ٨/ ١٦١ وأحمد ٤/ ٩٣ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٥٧ و ٣٥٨ والأوسط ٦/ ١٢٢:

<<  <  ج: ص:  >  >>