للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

من طريق خالد الحذاء عن أبي قلابة عن معاوية "أن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن لبس الحرير والذهب إلا مقطعًا"، والسياق للنسائي.

وقد اختلف فيه على خالد فقال عنه سفيان بن حبيب ومحبوب بن الحسن ما تقدم. خالفما إسماعيل بن إبراهيم وعبد الوهاب بن عبد الحميد إذ قال عن خالد عن ميمون القناد عن أبي قلابة عن معاوية وقول ابن علية وعبد الوهاب أولى. والحديث ضعيف فإن أبا قلابة لا سماع له من معاوية. كما قال أبو حاتم.

* وأما رواية كيسان عنه:

ففي أحمد ٤/ ١٠١ وأبي يعلى ٦/ ٤٣٩ والبخاري في التاريخ ٥/ ٨١ و ٨٢ و ٧/ ٢٣٤ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣٧٣ والأوسط ٥/ ٢٦٥ والحارث كما في زوائد مسنده ص ١٧٧ وابن عدى ٤/ ٢٣٨.

من طريق عبد اللَّه بن دينار ومحمد بن مهاجر والسياق لابن المهاجر كلاهما عن كيسان مولى معاوية قال: خطبنا معاوية فقال: "إن رسول اللَّه صلى اللَّه عليه وآله وسلم نهى عن تسع وأنا أنهاكم عنهن ألا إن منهن: النوح والغناء والتصاوير والشعر والذهب وجلود السباع والتبرج والحرير والحديد"، والسياق لأبى يعلى.

وكيسان أبو حريز مجهول كما في التقريب وقد خالف قاعدته من كون الراوى إذا روى عنه أكثر من واحد ووثقه ابن حبان فإنه عنده مقبول وانظر ثقات ابن حبان ٥/ ٣٤٠ ولم أر متابعًا لكيسان على هذا السياق، بل يفهم من صنيع الطبراني التفرد إذ قال: لم يرد هذا الحديث عن أبي حريز مولى معاوية إلا عبد اللَّه بن دينار البهرانى، ولا رواه عن عبد اللَّه بن دينار إلا إسماعيل بن عياش. اهـ. وإسماعيل ضعيف في غير أهل بلده إلا أن هذا مما رواه عن أهل بلده إذ البهرانى شامى إلا أن البهرانى ضعيف لكن السند يصح من طريق محمد بن المهاجر الأنصارى فإن السند إليه صحيح ولا علة فيه إلا ما تقدم في مولى معاوية وقد اختلف في اسمه قيل ما تقدم، وقيل حريز. وقد ساقه إسماعيل بن عياش بغير ما مضى مما يدل على اضطرابه كما عند الحارث.

تنبيه: ما زعمه الطبراني من تفرد البهرانى عن أبي حريز غير سديد فقد رواه في الكبير من طريق محمد بن المهاجر.

* وأما رواية عبد اللَّه بن على العدوى عنه:

ففي أحمد ٤/ ٩٦ و ١٠٠ و ١٠١ والطبراني في الكبير ١٩/ ٣١٠ و ٣٤٩ والأوسط ٨/ ١٠٨:

<<  <  ج: ص:  >  >>