عكرمة ولقى شداد أبا أمامة وواثلة وصحب أنسًا إلى الشام وأثنى عليه فضلًا وخيرًا عن أبى أمامة قال: قال: عمرو السلمى: كنت في الجاهلية. . واقتص الحديث وهو طويل يشمل على هيئة إسلامه وغير ذلك وفيه: فقلت: يا نبى الله فالوضوء حدثنى عنه قال: "ما منكم رجل يقرب وضوءه فيمضمض ويستنشق فينتثر إلا خرت خطايا وجهه وفيه وخياشيمه ثم إذا غسل وجهه كما أمره الله إلا خرت خطايا وجهه من أطراف لحيته الماء ثم يغسل يديه إلى المرفقين إلا خرت خطايا يديه من أنامله مع الماء ثم يمسح رأسه إلا خرت خطايا رأسه من أطراف شعره مع الماء ثم يغسل قدميه إلى الكعبين إلا خرت خطايا رجليه من أنامله مع الماء" الحديث وأخطأ محقق مسند عبد بن حميد حيث خرجه المصنف من طريق بشر بن نمير عن القاسم عن أبى أمامة به فقال المحقق: إسناده ضعيف، بشر بن نمير قال الدارقطني: متروك. اهـ. ولم يعلم أن له عدة أسانيد منها ما تقدم فكان حقه أن يقيد الحكم ولا يطلق علمًا بأن العامل فيه ليس بأهل أن يتصدى لهذا إلا في التقييد.
* وأما رواية ابن البيلمانى عنه:
ففي سنن ابن ماجة ١/ ١٠٤ وأحمد ٤/ ١١٣ وابن أبى شيبة ١/ ١٧ وأبى عبيد في الطهور له ص ١٠٦:
من طريق شعبة عن يعلى بن عطاء عن يزيد بن طلق عنه ولفظه: كالرواية السابقة ويزيد وشيخه ضعيفان.
* وأما رواية أبى ظبية الكلاعى عنه:
ففي اليوم والليلة للنسائي ص ٤٧٠ والطبراني في الأوسط ٢/ ١٤٠ والطهور لأبى عبيد ص ١٥٥ والمصنف في الدعوات ٥/ ٥٤٠:
من طريق شهر بن حوشب عن أبى أمامة سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول:"من توضأ فأحسن الوضوء ذهب الإثم من سمعه وبصره ويديه" قال أبو ظبية الحمصي: وأنا سمعت عمرو بن عبسة يحدث بهذا الحديث عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال: وسمعته يقول: قال رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: فذكر الحديث.