للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

* وأما رواية أبى قلابة عنه:

ففي مصنف عبد الرزاق ١/ ٥٢ ومن طريقه عبد بن حميد في مسنده ص ١٢٥ والطهور لأبى عبيد ص ٩٦ وذكر السند أحمد ٤/ ١١٤ والحاكم ١/ ١٣١:

ولفظه: كرواية أبى أمامة عن عمرو والسند صحيح إلى أبى قلابة ويحتاج إلى نظر في سماعه من عمرو فإنه يرسل كثيرًا ولا يعلم له سماع إلا ممن تأخرت وفاته من الصحابة ومما يقوى ذلك -أنه دلس ولا سماع له هنا- ما في الحاكم قال: قال: شرحبيل بن حسنة: منْ رجل يحدثنا عن رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: فقال: عمرو بن عبسة الحديث. فأبان أن بينه وبين عمرو واسطة هو شرحبيل مع أن "قال" هنا لا تؤكد حصر الواسطة بينه وبين عمرو وإنما تؤكد عدم اتصال السند السابق.

٧ - وأما حديث سلمان:

فرواه عنه أبو عثمان وقرثع.

* أما رواية أبى عثمان عنه:

فرواها أحمد ٥/ ٤٣٧ و ٤٣٨ والطيالسى في مسنده ص ٩٠ والدارمي ١/ ١٤٨ وأبو عبيد في الطهور ص ١٠٤ وابن أبى شيبة في المصنف ١/ ١٨ وابن جرير ١٢/ ٨١ في التفسير له والطبراني في الكبير ٦/ ٢٥٧ والأوسط كما في مجمع البحرين رقم ٤٩ وغيرهم:

من طريق حماد بن سلمة أنا على بن زيد عن أبى عثمان قال: كنت مع سلمان الفارسى تحت شجرة وأخذ منها غصنًا يابسًا فهزه حتى تحات ورقه ثم قال: يا أبا عثمان ألا تسألنى لم أفعل هذا قلت: ولم تفعله فقال: هكذا فعل به رسول الله - صلى الله عليه وسلم -: وأنا معه تحت شجرة فأخذ منها غصنًا يابسًا فهزه حتى تحات ورقه فقال: "يا سلمان ألا تسألنى لم أفعل هذا" قلت: ولم تفعله قال: "إن المسلم إذا توضأ فأحسن الوضوء ثم صلى الصلوات الخمس تحاتت خطاياه كما يتحات هذا الورق" وقال: {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ} والسياق لأحمد.

وعلى بن زيد ضعيف كان سيئ الحفظ قال: شعبة: حدثنى على بن زيد وكان رفاعًا ومعنى ذلك كان يرفع الموقوف وذلك كما تقدم إلا أنه توبع تابعه ثابت البنانى وداود بن أبى هند.

<<  <  ج: ص:  >  >>