عباس قال: مر على النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - رجل قد خضب بالحناء فقال:"ما أحسن هذا! " قال: فمر آخر قد خضب بالحناء والكتم فقال: "هذا أحسن من هذا" قال: فمر آخر قد خضب بالصفرة فقال: "هذا أحسن من هذا كله" والسياق لأبى داود.
وحميد ضعيف جدًّا قال البخاري:"حميد بن زياد القرشى كوفى عن ابن طاوس في الخضاب منكر الحديث". اهـ. وقال العقيل: لم يتابع على حديثه، حميد مجهول النقل". اهـ.
* وأما رواية عكرمة عنه:
ففي أبي يعلى ٣/ ١٥٦ وأبي الشيخ في أخلاق النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - وآدابه ص ٢٨٤ وابن عدى ٧/ ٢١ والطبراني في الكبير ١١/ ٢٥٨:
من طريق النضر أبي عمر وقتادة والسياق لقتادة عن عكرمة عن ابن عباس عن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "أحسن ما غيرتم به الشيب الحناء والكتم" والسياق لأبي يعلى والنضر متروك والسند يصح من طريق قتادة.
* وأما رواية عطاء عنه:
ففي الكبير للطبراني ١١/ ١٩٢:
من طريق إبراهيم بن موسى الفراء ثنا أبو توبة الحرانى ثنا خصيف عن عطاء بن أبي رباح عن ان عباس -رضي اللَّه عنهما- قال: "كان رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - إذا أراد أن يخضب أخذ شيئًا من دهن وزعفران فمرس بيديه ثم يمرسه على لحيته" وأبو توبة ذكره أبو أحمد في الكنى ٢/ ٣٩٦ ولم يذكر فيه جرحًا أو تعديلًا وكذا ابن أبي حاتم ويحتاج إلى نظر.
* وأما رواية مجاهد عنه:
ففي الأوسط للطبراني ٤/ ١٣٦:
من طريق هشام الدستوائى عن عبد الكريم أبي أمية عن مجاهد عن ابن عباس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم - قال: "يكون في آخر الزمان قوم يسودون أشعارهم لا ينظر اللَّه إليهم يوم القيامة" وعبد الكريم هو ابن أبي المخارق متروك وتفرد بالحديث كما قال الطبراني.
* وأما رواية يوسف بن مهران عنه:
ففي ابن عدى ٣/ ٣٦٩:
من طريق أبي عبيدة عن على بن زيد عن يوسف بن مهران عن ابن عباس أن النبي - صلى اللَّه عليه وسلم -