للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>

قال: "اخضبوا لحاكم فإن الملائكة تستبشر بخضاب المؤمن" أبو عبيدة هو سعيد بن زربى ضعيف جدًّا وشيخه ضعيف ويوسف ذكر في التقريب أن ابن جدعان انفرد عنه بالرواية وأنه لين، فينبغى أن يوصف هذا السند أنه من أوهى الأسانيد إلى ابن عباس.

٢٨٢٣/ ٦٣ - وأما حديث جابر:

فرواه عنه أبو الزبير وأبو سفيان وابن المنكدر وعطاء بن أبي رباح.

* أما رواية أبي الزبير عنه:

ففي مسلم ٣/ ١٦٦٣ وأبي داود ٤/ ٤١٥ والنسائي في الصغرى ٨/ ١٣٨ والكبرى ٥/ ٤١٦ وابن ماجه ٢/ ١١٩٦ وأحمد ٣/ ٣١٦ و ٣٢٢ و ٣٣٨ وأبي يعلى ٢/ ٣٣٢ وعلى بن الجعد ص ٣٨٨ وابن سعد في الطبقات ٥/ ٤٥١ وابن أبي شيبة ٦/ ٤٩ والطحاوى في المشكل ٩/ ٣٠١ وابن حبان ٧/ ٤٠٦ والطبراني في الأوسط ٦/ ١٤ و ١/ ١٧٤ والحاكم ٣/ ٢٤٤ والبيهقي ٧/ ٣١٠:

من طريق ابن جريج وغيره عن أبي الزبير عن جابر بن عبد اللَّه، قال: أتى بأبى قحافة يوم فتح مكة ورأسه ولحيته كالثغامة بياضًا فقال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم -: "غيروا هذا بشيء واجتنبوا السواد" ووقع في المسند لأحمد وعلى بن الجعد ما يدل على سماع أبي الزبير من جابر حين سئل عن لفظة "واجتنبوا السواد" حيث نفى أن يكون رواه وذلك من رواية زهير بن معاوية وغيره وقد أثبتها من تقدم وغيره وليس هذا موطن الترجيح بين ألفاظ الروايات.

* وأما رواية أبي سفيان عنه:

ففي معجم ابن جميع ص ٢٢٨:

من طريق حفص بن سليمان عن الشيبانى عن أبي سفيان عن جابر بن عبد اللَّه قال: جيء بأبى قحافة يوم الفتح إلى رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - وكأن رأسه ولحيته ثغامة فقال: "غيروا شيبه وجنبوه السواد" وحفص هو المشهور بالقراءة متروك في الحديث.

* وأما رواية ابن المنكدر عنه:

ففي ابن عدى ٦/ ١٥٧ و ١٥٨:

من طريق محمد بن عبد الملك ثنا محمد بن المنكدر عن جابر قال: قال رسول اللَّه - صلى اللَّه عليه وسلم - لرجل من الأنصار: "غير شيبك" فقال: بأي شيء يا رسول اللَّه؟ قال: "بما شئت" وابن عبد الملك تركه النسائي وقال مسلم: وغيره منكر الحديث وكذا قال البخاري.

<<  <  ج: ص:  >  >>